সুনান দারিমি
سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي
তদারক
الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني
প্রকাশক
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَا فَعَلَ بِهِ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ» (١).
[ب ٥٤٣، د ٥٥٤، ع ٥٣٧، ف ٥٦٤، م ٥٤١] تحفة ١١٥٩٧ إتحاف ١٧٠٦٤.
٥٤٥ - (٢١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ قَالَ، حَدَّثَنِي فُلَانٌ الْعُرَنِيُّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵁ قَالَ: " لَا يَدَعُ اللَّهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى يَسْأَلَهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَمَّا أَفْنَوْا فِيهِ أَعْمَارَهُمْ، وَعَمَّا أَبْلَوْا فِيهِ أَجْسَادَهُمْ، وَعَمَّا كَسَبُوا فِيمَا أَنْفَقُوا، وَعَمَّا عَمِلُوا فِيمَا عَلِمُوا " (٢).
[ب ٥٤٤، د ٥٥٥، ع ٥٣٨، ف ٥٦٥، م ٥٤٢] إتحاف ١٦٧٦٨.
٥٤٦ - (٢٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵁ قَالَ: " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا وَضَعَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ " (٣).
[ب ٥٤٥، د ٥٥٦، ع ٥٣٩، ف ٥٦٦، م ٥٤٣] إتحاف ١٦٦٧٩.
٥٤٧ - (٢٣) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ: " قَالَ لِي طَاوُسٌ: مَا تَعَلَّمْتَ فَتَعَلَّمْ لِنَفْسِكَ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ ذَهَبَتْ مِنْهُمُ الأَمَانَةُ " (٤).
[ب ٥٤٦، د ٥٥٧، ع ٥٤٠، ف ٥٦٧، م ٥٤٤].
٥٤٨ - (٢٤) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
(١) سنده حسن، وأخرجه الترمذي حديث (٢٤١٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح. * ت ٥٥/ب. (٢) فيه راومبهم (فلان العرني) ولعله الحسن بن عبد الله العرني ثقة، أرسل عن ابن عباس. (٣) فيه ليث، والحديث حسن، انظر: ما تدم، وانظر: القطوف رقم (٤٢٤/ ٥٤٨). (٤) ليث محتمل في مثل هذا، والمراد بالأمانة: أمانة نقل العلم والعمل به: وبذهابها: عند البعض لا الكل، لقوله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي) الحديث، وانظر: القطوف رقم (٤٢٥/ ٥٤٩).
1 / 208