وهو خليق بأن يصل ليد كل عربي قارئ، ومَقْمَنَةٌ لأن يُتلى على كل أمي عابئ.
وحسبك دلالة على أهميته ونفاسته أن تعرف الجهدَ المبذولَ فيه من رجل مثل الرافعي (قدس الله روحه ونور ضريحه).
قال الأستاذ محمد سعيد العريان ﵀ في كتابه "حياة الرافعي" [ص٢١٥ - ٢١٦ - ط/ المكتبة التجارية الكبرى - الطبعة الثالثة (١٣٧٥هـ - ١٩٥٥م)]:
«أنشأ الرافعي هذا البحث إجابة لدعوة جمعية الهداية الإسلامية بالعراق؛ لتنشره في ذكرى المولد النبوي (١).
وقد لقي من العناء في إنشاء هذا الفصل ما لا أحسب غيره يقوى عليه.
وحسبك أن تعلم أن الرافعي لم يتهيأ لكتابة هذا
_________
(١) سنة ١٣٥٢ هـ.
1 / 6