خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام
خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام
তদারক
-
প্রকাশক
-
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
জনগুলি
قال: «اللهم ارحم المحلِّقين»، قالوا: يا رسول الله، والمقصِّرين؟ قال: «والمقصِّرين» .
الحلق أو التقصير: نسك من مناسك الحج والعمرة؛ قال الله - تعالى -: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ [الفتح: ٢٧] .
قوله: «اللهم ارحم المحلقين» في حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «اللهم اغفر للمحلِّقين»، قالوا: وللمقصِّرين، قال: «اللهم أغفر للمحلِّقين»، قالوا: وللمقصِّرين، قالها ثلاثًا، قال: «وللمقصرين» .
وعن ابن عمر قال: "حلق النبي ﷺ في حجة الوداع وأناس من أصحابه وقصر بعضهم".
وزاد فيه مسلم: أن رسول الله ﷺ قال: «يرحم الله المحلِّقين» .
قوله: "قالوا: والمقصرين يا رسول الله" قال الحافظ: الواو في قوله: «والمقصرين» معطوفة على شيء محذوف تقديره: قل: والمقصرين، أو: قل: وأرحم المقصرين، وهو يسمى العطف التلقيني، انتهى.
وعن أبي سعيد ﵁ قال: "سمعت رسول الله ﷺ يستغفر لأهل الحديبية، للمحلِّقين ثلاثًا وللمقصِّرين مرَّة"؛ رواه أحمد، قال الحافظ: ظاهر الروايات أن ذلك كان بالحديبية وفي حجة
1 / 223