مختصر شرح تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٦

আবদুল্লাহ বিন আবদুলআজিজ আল-জিবরীন d. 1438 AH
50

مختصر شرح تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٦

مختصر شرح تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٦

প্রকাশক

مدار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة؛ كما جاء صريحا في مقدمة المؤلف خلافًا لما أثبته الناشر على الغلاف

প্রকাশনার বছর

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

٦ - نصب الصراط على متن جهنم. روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري ﵁ حديث القيامة الطويل، وفيه أن النبي ﷺ قال: "ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: اللهم سلِّم، سلِّم"، قيل: يا رسول الله وما الجسر؟ قال: "دحض مزلة، فيه خطاطيف، وكلاليب، وحسك تكون بنجذ، فيها شويكة يقال لها: السعدان، فيمر المؤمنون، كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم"، وزاد مسلم في رواية: قال أبو سعيد: "بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف". وقد ثبت في السنة أن الصراط أحد من السيف، وثبت ذلك أيضًا عن ابن مسعود ﵁ من قوله، وله حكم الرفع، لأنه لا يقال بالرأي، وثبت في بعض الآحاديث أن الصراط أدق من الشعر. ٧ - رؤية المؤمنين لربهم جل وعلا في موقف القيامة، فيراه المؤمنون في موقف القيامة بعد دخول أصناف المشركين النار. هذا وهناك أمور كثيرة أخرى تكون في موقف القيامة، يجب الإيمان بها، كتشقق السماء، وذوبانها، وكقبض الجبار جل وعلا للأرض كلها، وطيه للسماوات بيمينه، وكتبديل السموات والأرض، وكجعل الجبال قطنًا منفوشًا، وكانتثار النجوم، وهو تساقطها، وكخسف القمر، وهو ذهاب ضوئه، وكتسجير البحار، وهو أن توقد حتى تصير نارًا تضطرب، وكحوض النبي ﷺ في عرصات القيامة، والذي يرده المؤمنون من هذه الأمة، ويصب فيه نهر الكوثر،

1 / 66