٢٦- أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن أحمد بن يحيى بن حسان البغدادي قدم علينا دمشق حرسها الله قراءة عليه ونحن نسمع في [] أنا أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن علي بن البدن قراءة أنبا أبو الحسين محمد بن أحمد السمناني أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت قراءة عليه نا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري إملاءً نا إسماعيل بن إسحاق ثنا ابن أبي أويس ثنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «من عمل لي عملًا أشرك فيه غيري فهو له كله، وأنا منه بريء، وأنا أغنى الشركاء عن الشرك» .
⦗٣٣٥⦘
أخرجه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في آخر صحيحه عن زهير بن حرب أبي خيثمة النسائي عن إسماعيل بن إبراهيم عن روح بن القاسم، وأخرجه أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني في الزهد من سننه عن أبي مروان محمد بن عثمان العثماني عن عبد العزيز بن أبي حازم كليهما عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي مولى الحرقات من جهينة المديني عن أبيه.
قال أبو بكر الأنباري الشرك في هذا الحديث لا يحمل على الكفر بالله تعالى إنما من باب تفسيره من تجمل بعبادتي عند غيري وأمل نفعه كما يؤمل ثوابي فأنا غير قابل عمله، ولا مثيبه عليه، والشرك أن يشرك بالله تعالى غيره في تجلب النفع من قبله وابتغاء التجمل عنده، قال الله تعالى في قصة آدم وحواء ﵉، يعني بالتسمية وما كفر بالله ﷿ قط.
1 / 334