(بين صواب الرأي وخطمه) (ربين جودة التخيل ورداءته ) {بين كثرة النسيان وقلته) ربين سرعة الفهم وإبطائه) (بين قوة التمييز وضعفه]) (ربين الذكاء والبلادة) { وبين العقل و الحمق )
{وأما القلب) فقد جعل الله فيه روحا تنفذ منه إلى سائر العروق الضوارب التى هي الشرايين ، فيكون الإنسان بها حيا ، وببطلانها ميتا ويشارك بها الحيوان وبها يكرن : التنفس والنبض والحرارة الغريزية وفيه أيضا تحويفان كما في الدماغ بهما تكون أفعال النفس الحيوانية وهما سبب حياة سائر الحيوان :
(أحدهما في الجانب الأيمن) وفيه توجد السويداء وذلك سبب لوجود
الحرد - الغيظ - الجرأة - الرضا - السكون - العجز.
{ والثاني في الجانب الأيسر) وفيه من الروح أكثر من الدم .
(وأما الكبد)
فقد جعل فيه قوة بها نفوذ الغذاء إلى الأعضاء في العروق غير الضوارب ويشترك فيها الحيوان وفيه من القوى قوة الاغتذاء ، والنماء ، والتربية . وبها تكون شهوة المطعم ، والمشرب ، والمنكح ، وأشباهها .
(والسعادات : على رأي الفلاسفة تنقسم إلى هذه الأقسام)
(أما أفلاطون) ومن تقدمه فإنه يرى ، أنها في النفس خاصة دون البدن . وتنقسم على مذهبه إلى أربعة أقسام : الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة
{وتنقسم الخخيرات إلى قسمين )
(المحمود عند كل أحد) كالعدالة ، والصدق ، والكرم فإن ذلك محبوب عند كل أحد.
(ليس بمؤثر عند كل أحد) كالشجاعة ، والغنى ، وما أشبههما فإنه ليس محبوبا مختارا عند الجميع .
পৃষ্ঠা ৬১