============================================================
(المفتقر) بالتاء أبلغ من الفقير لدلالة التاء على الطلب (والأخضري) نعت لعبد وهو تعريف لنسبنا على ما اشتهر في ألسنة الناس وليس كذلك بل المتواتر عن أعالي أسلافنا وأسلافهم أن نسبنا للعباس بن مرداس السلمي (1) الذي قال منشدا: اتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع (1) عباس بن مرداس السلمي هو: الصحابي عباس بن مرداس بن آبي عامر بن جارية بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن حبي بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي وقيل في نسبه غير ذلك يكنى أبا الهيثم وقيل: أبو الفضل أسلم قبلي فتح مكة بيسير وكان آبوه مرداس شريكا ومصافيا لحرب بن آمية فقتلهما الجن جميعا وخبرهما معروف وذكروا آن ثلاثة نفر نمبوا على وجوههم فهاموا فلم يوجدوا ولم يسمع لهم بأثر طالب بن أبي طالب، وسنان ابن حارثة المري، ومرداس، وكان العباس من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم وقدم على رسول الله في ثلاثماثة راكب من قومه فأسلموا وأسلم قومه ولما أعطاه رسول الله مع المؤلفة قلوبهم وهم الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وغيرهما من غنائم حنين مائة من الإبل ونقص طائقة من المائة منهم عباس بن مرداس فقال عباس: ل نبي ونهب اليد بن ة والافرع كان صن ولا حاب بفوقان مرداس فى وما كت دون امريء مها ومن تضع اليوم لا يسرفع وقد كنت في القوم ذا تدرا فلم أعط شيثا ولم امنع الا أفاتل اعطيها عديد قواتها الارسع وكانت نهابا تلافيتها بكري على المهر في الأجرع وايقاضي القوم أن رقدوا إذا هجع القوم لم امجع فقال رسول الله: "انهبوا فاقطعوا هني لسانه" فاعطوه حتى رضي، وقيل: أتسها له مائة وكان شاعرا مستحنا وشجاعا ومشهورا قال عبدالملك بن مروان: أشجع الناس في شعره عباس بن مرداس حيث يقول: أقاتل في الكتيبة لا أبالي افيها كان حتفي أم سواها
الثالث ص400: علي بن محمد الجزري ابن الأثير ت: الشيخ خليل مامون شيحا دار المعرفة بيروت
পৃষ্ঠা ১১৯