المتوفى سنة 333 هجري ، ولا كتاب صلح الحسن عليه السلام ، لعبد الرحمن بن كثير الهاشمي ( مولاهم )، ولا كتاب قيام الحسن عليه السلام ، لهشام بن محمد بن السائب ، ولا كتاب قيام الحسن عليه السلام ، لابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي المتوفى سنة 283 هجري ولا كتاب عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري في امر الحسن عليه السلام ، ولا كتاب اخبار الحسن عليه السلام ووفاته ، للهيثم بن عدي الثعلي المتوفى سنة 207 هجري ، ولا كتاب اخبار الحسن بن علي عليه السلام ، لابي اسحاق ابراهيم بن محمد الاصفاني الثقفي (1)، ولا نظائرها.
اما هذه المصادر التي قدر لنا ان لا نجد غيرها سندا ، فيما احتاجت به هذه البحوث الى سند ما ، فقد كان اعجب ما فيها انها تتفق جميعها في قضية الحسن عليه السلام على ان لا تتفق في عرض حادثة ، او رواية خطبة ، او نقل تصريح ، او الحكم على احصاء ، بل لا يتفق سندان منها على الاكثر في تأريخ وقت الحادث او الخطبة من تقديم او تأخير ، ولا في تعيين اسم القائد مثلا ، او ترتيب القيادة بين الاثنين او الثلاثة ، ولا في رواية طرق النكاية التي اريدت بالحسن (ع) في ميادينه ، او في التعبير عن صلحه ، او في قتله اخيرا ، ولا في كل صغيرة او كبيرة من اخبار الملحمة ، من ألفها الى يائها.
وللمؤثرات التي تحكمت في رقبة هذه المصادر ، عند نقاطها الحساسة اثرها المحسوس في الكثير الكثير من عروضها.
واذا كان من اصعب مراحل هذا التأليف ، ارجاع هذه الحقائق الى تسلسلها الصحيح الذي يجب ان يكون هو واقعها الاول ، فقد كان من أيسر
পৃষ্ঠা ২১