ابرم فيها من حبل جديد هو غير الحبل الممدود عموديا من السماء الى الارض الذي عناه رسول الله (ص) في حديثه الآنف الذكر. ولكنه حبل آخر اريد ليمتد مع التاريخ
افقيا .
وتوالت تحت السقيفة أحدا
ث أثارت كوامنا وميولا
ووقف صاحب الحق بالخلافة من اخوانه المتأولين ، موقفه المشرف الذي دل بذاته ، وبما حفظ الاسلام من الانهيار ، على انه وحده كان الوسيط بين الناس وحبل السماء. وتلكأ عن بيعتهم بمقدار ما نبه الذهنية الاسلامية الى الحق المغلوب على امره ، واخذ الى البيعة بعد ذلك أخذا (2). وسأله بعض اصحابه : « كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟ » فقال : « انها كانت أثرة ، شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم لله والمعود اليه القيامة. ودع عنك نهبا صيح في حجراته (3)» ..
পৃষ্ঠা ৪০