فقال ياسين باهتمام: كلمة وزير! إني متتبع المسألة!
وقال رضوان: وأنا من ناحيتي سأذلل لك الصعاب في إدارة المستخدمين، ولي فيهم أصدقاء كثيرون، ولو أن موظفي المستخدمين لا صديق لهم!
فقال إبراهيم شوكت وهو يتنهد: الحمد لله. لقد أراحنا الله من الوظيفة والموظفين!
فقال ياسين: عشت ملكا يا أبا خليل ..
ولكن خديجة قالت متهكمة: ربنا لا يحكم على أحد بقعدة البيت! ..
وتدخلت زنوبة مجاملة كعادتها، فقالت: قعدة البيت لعنة، إلا من كان صاحب ملك فهو سلطان!
فقال أحمد وفي عينيه بسمة خبيثة: خالي ياسين صاحب ملك، ولكنه صاحب وظيفة أيضا!
فضحك ياسين ضحكة عالية، وقال: صاحب وظيفة وبس من فضلك، أما الملك! كان يا ما كان، كيف يحتفظ بملكه من كان له أسرة كأسرتي؟!
فهتفت زنوبة في ارتياع: أسرتك!
والتفت رضوان - قاطعا الحديث الذي لا يحبه - إلى أحمد قائلا: إن شاء الله تجدنا في خدمتك في العام المقبل عندما تأخذ الليسانس!
অজানা পৃষ্ঠা