المبحث الأول
ما اتفق على موضعه
اتفق أرباب المذاهب الأربعة، وكذا المذهب الظاهري (١) على موضع ثماني سجدات في السور التالية.
١ - الأعراف، الرعد، الإسراء، مريم، الحج، الأولى، الفرقان، السجدة.
كما اتفق القائلون بمشروعية السجود في الحج في الثانية، وكذا في المفصل، على موضع السجدة الثانية في الحج، وسجدة النجم، وسجدة العلق.
وإليك بيان ذلك:
١ - سجدة الأعراف: عند آخرها وهو قوله: ﴿وَلَهُ يَسْجُدُونَ﴾ [الأعراف: ١٠٦].
٢ - سجدة الرعد: عند قوله: ﴿وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ [الرعد: ١٥].
٣ - سجدة النحل: عند قوله: ﴿وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [النحل: ٥٠].
٤ - سجدة الإسراء: عند قوله: ﴿وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [الإسراء: ١٠٩].
٥ - سجدة مريم: عند قوله: ﴿خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ [مريم: ٥٨].
٦ - سجدة الحج الأولى: عند قوله: ﴿إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ [الحج: ١٨].
(١) انظر: البناية (٢/ ٧٠٩) فتح القدير (٢/ ١١) شرح معاني الآثار، (١/ ٣٥٩) الشرح الصغير (١/ ٥٧١) المنتقى (١/ ٣٥٢) بداية المجتهد (١/ ١٦٢) المعونة (١/ ٢٨٤) الحاوي (٢/ ٢٠٢) المهذب (١/ ٩٢) المغني (٢/ ٣٥٧) المستوعب (٢/ ٢٥٥) كشاف القناع (١/ ٤٤٨) المحلى (٥/ ١٥٦، ١٦٥).