Sujood at-Tilawah and its Rulings

সালেহ আল-লাহম d. Unknown
48

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ويمكن أن يناقش: بأن البيان قد حصل بما أوردناه من أدلة، وهي كافية في إثبات مثل هذا. الترجيح: ولعل الراجح هو القول الأول لقوة أدلته، ومنها حديث عمرو، وتأييده بما صح عن عمر، وما نقل عن الجمع من فقهاء الصحابة. ثانيًا: السجود في (ص): وقد اختلف أهل العلم في السجود فيها على قولين: القول الأول: أنها ليست من سجدات التلاوة، وإنما هي سجدة شكر: ذهب إليه الشافعية في الصحيح من المذهب (١)، وأحمد في رواية عنه وهي المذهب (٢)، وهو قول علقمة (٣). الأدلة: ١ - حديث أبي سعيد الخدري ﵁؛ قال قرأ رسول الله ﷺ وهو على المنبر (ص) فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تشزن (٤)، الناس للسجود، فقال رسول الله ﷺ: «إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم قد تشزنتم للسجود. فنزل فسجد وسجدوا» (٥).

(١) المهذب (٢/ ٩٢) المجموع (٤/ ٦٠) الحاوي (٢/ ٢٠٢) روضة الطالبين (١/ ٣١٨). (٢) المغني (٢/ ٣٥٥) الإنصاف (٢/ ١٩٦) الفروع (١/ ٥٠٣) المبدع (٢/ ٣٠) المستوعب (٢/ ٢٥٧). (٣) المغني (٢/ ٣٥٥). (٤) تشزن الناس: استوفزوا، وتأهبوا وتهيؤوا النهاية (٢/ ٤٧١). (٥) أخرجه أبو داود، في الصلاة، باب السجود (٢/ ٥٩) (١٤١٠) والبيهقي في الصلاة، باب سجدة (٢/ ٣١٨) وقال: حسن الإسناد صحيح، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٨٤) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقال النووي في المجموع (٤/ ٥١٨) رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة. وقال في الخلاصة: سنده صحيح على شرط البخاري، انظر: نصب الراية (١/ ١٨١).

1 / 55