গ্রিক নাট্যকাব্যের নির্বাচিত পাণ্ডুলিপি
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
জনগুলি
سرق الإله بروميثيوس النار من السماء وأهداها إلى الناس. فهداهم بذلك إلى جميع الصنائع والفنون، وسخط عليه بذلك كبير الآلهة ذوس، فأمر ابنه أفيستوس إله النار أن يصلبه إلى صخرة في سيتيا عقابا له. يتردد أفيستوس فترغمه القوة على أن يصدع بأمر أبيه، وتحذره عاقبة الخلاف والإبطاء، فيطيع ويبقى بروميثيوس وحده مصلوبا يتفجع ويتوجع.
المنظر الأول (بروميثيوس والجوقة)
الجوقة :
لا بأس عليك، إنما نحن آلهة أصدقاء، قد حملتنا إلى هذه القمة أجنحة خفاف. لم يسمح لنا أبونا بهذا السفر إلا بعد مشقة، وقد أعاننا الهواء على اجتياز ما يحول بيننا وبينك من أمد بعيد. لقد بلغ دوي المطرقة أعماق الأغوار البحرية حيث نقيم؟ فما كدنا نسمعه حتى كفكفنا عاطفة الحياء ولم يخجلنا أن نظهر حافيات ، فامتطينا عجلة ذات جناحين.
بروميثيوس :
أي بنات تتيس الولود، وهذا الإله تحيط أمواجه الضخمة بأقطار الأرض جميعها، ألقين أعينكن، انظرن بأي سلسلة قد شددت إلى قمة هذه الصخرة، حيث قضى علي أن أسكن منذ اليوم منزلا لن يحسدني عليه حاسد.
الجوقة :
إني لأرى ذلك يا بروميثيوس، وإن سحابا من الفزع تملؤه الدموع لينتشر أمام عيني حين أحدق في هذا الجسم، وقد أذلته هذه السلسلة من الماس. إن سادة محدثين
1
ليحكمون في أولمبوس، وإن ذوس ليملي فيه ظالما قوانين جديدة، وقد استخفى بين يديه من كان لهم البطش والسلطان قديما.
অজানা পৃষ্ঠা