গ্রিক নাট্যকাব্যের নির্বাচিত পাণ্ডুলিপি
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
জনগুলি
أما اليوم فهذا الكاهن الماهر في فنه من غير أن يحتاج إلى تحريق الضحايا يسأل الطير ويفهم منطقها، هذا الذي لا يخطئ فيما تنبأ به ينبئنا بأن الأكويين قد أزمعوا أشد هجماتهم على طيبة وأعدوها. فسابقوا إذن إلى أبواب المدينة ومقدمات الأسوار . أسرعوا طيروا وقد اتخذتم ما وقع في أيديكم من سلاح واملئوا مواطن الدفاع، قفوا على أعالي البروج، واحموا خارج المدينة، اثبتوا في أماكنكم، لا تخيفنكم كثرة المهاجمين؛ فإن الآلهة معنا. وقد بثثت الجواسيس في معسكر العدو، وأرجو ألا يكون ذلك عبثا، وأن تعينني أبناؤهم على أن أتقي مكر الأعداء. •••
ثم يأتي جاسوس فينبئ بأن الأعداء قد أزمعوا الهجوم وانقسموا سبع فرق تهاجم أبواب المدينة السبعة، وعلى رأس كل فرقة بطل من أبطالهم، وقد أقسموا ليدمرن المدينة أو ليموتن. ويتوسل أتيكلس إلى كبير الآلهة أن يحمي المدينة شر المغيرين وينصرف. فتبقى الجوقة متلهفة متوجعة تتوقع الأهوال وتستعين بالآلهة على اتقائها.
الفصل الثاني
المنظر الأول
يقول أتيكلس وقد ملأه السخط على الجوقة لأنها أكثرت العويل والنواح، وهو يخشى أن يطمع ذلك أعداء المدينة ويفزع حماتها، وتعتذر الجوقة بما ملأ قلبها من خوف وهلع حين سمعت ضجيج الجيش وصرير السلاح، فيلح الملك عليها في أن تسكن وتهدأ، وتكتفي بأن تعد الآلهة نحر الضحايا وتقديم القربان إن سلمت المدينة من هذه الهجمة، وينطلق.
المنظر الثاني
الجوقة :
إني لمطيعة ولكن قلبي مضطرب؛ فإن صورة العدو يحيط بأسوارنا لا تفارقني وهي تملأ نفسي هلعا وفرقا، كأني الحمامة قد اتخذت لها عشا واهنا، فهي تخشى على صغارها جولة حية عادية. جيش بل شعب يزحف على أسوارنا، إلى أي حال أنا صائرة. إن السماء لتمطر الأحجار من كل صوب على جنودنا. أي أبناء ذوس! يا معشر الآلهة! أقبلوا جميعا، واحموا مدينة كادموس وشعبه. أي بلد أشد إلى أنفسكم حبا تسكنون إن تركتم هذه الأرض الخصبة نهبا للعدو؟ وماء درسية
1
أشد مياه العيون عذوبة وأحسنها شفاء للنفس قد أهداها إلى الناس بنات «تيتيس»
অজানা পৃষ্ঠা