গ্রিক নাট্যকাব্যের নির্বাচিত পাণ্ডুলিপি
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
জনগুলি
القصة الثالثة قصة الأومينيديس تمثل أورستيس هاربا بين يدي آلهة الانتقام بعد أن قتل أمه لاجئا إلى أبلون في دلف، ثم إلى أثينا في مدينتها حيث يقاضى ويبرأ وتظفر أثينا بحمل آلهة الانتقام على أن يصبحن آلهة نعمة ورحمة لأهل أتيكا.
والآن وقد ألممنا بحياة أيسكولوس وفنه وآثاره فلنأخذ فيما قصدنا إليه من تلخيص آثاره وترجمة ما نختاره منها.
المستجيرات
في شرق بوليبونيسوس في القسم الذي يسمى أرجوليس نهر يقال له أيناكوس، كانت له ابنة تسمى أيو، وكانت كاهنة للإلهة هيرا، فكلف بها ذوس كبير الآلهة، وحنقت لذلك زوجة هيرا، ومسخت كاهنتها بقرة بيضاء، وكلفت حراسة هذه البقرة أرجوس بن الأرض، له مائة عين مبصرة، فأرسل ذوس إلى هذا الحارس رسوله هرمس فقتله.
أرسلت هيرا إلى هذه البقرة قمعة
1
لزمتها فأضاعت رشدها، وحملتها على أن تهيم في الأرض، فما زالت تطوف الآفاق حتى وصلت إلى مصر، فمسها ذوس، فرد إليها عقلها وصورتها الأولى وأولدها أيبافوس.
كان من نسل أيبافوس هذا إجبتوس له خمسون ابنا، ودناووس له خمسون ابنة، فخطب الأولون بنات عمهم وأبى دناووس هذا الزواج.
وهذا الإباء هو موضوع قصة المستجيرات. ولسنا نعلم كيف أتم أيسكولوس هذه القصة، ولكن الأساطير تحدثنا بأن دناووس قد رضي هذا الزواج، وأعطى كل واحدة من بناته سكينا وأمرها أن تقتل زوجها، فكلهن فعلن إلا واحدة هي أيبرنسترا. أشفقت على زوجها فهربت معه. وعاقب الآلهة بنات دناووس على إثمهن بأن ينفقن حياتهن الخالدة في الجحيم، وقد وكلن بأن يصببن الماء في دن لا قعر له فلا يمتلئ أبدا.
أيكبتيديس (المستجيرات)
অজানা পৃষ্ঠা