সুহবা ওয়া সাহাবা
الصحبة والصحابة
জনগুলি
نحن نعادي الآخرين لقولهم بتبديع ابن تيمية، بينما ندافع عن أصحابنا الذين يرون تكفير أبي حنيفة فضلا عن تكفير سائر الطوائف من الشيعة والمعتزلة والصوفية والأشاعرة وغيرهم من أهل القبلة.
الفرقة الوحيدة التي لم نكفرها ولا نذمها هي فرقة النواصب! وبنصف الذكاء يستطيع الفرد معرفة السبب.
وأقول: أيضا هذه البحوث تزيدنا قربا من الحق، فعندما نتبرأ من فسق الوليد، وبغي معاوية، وجريمة أبي الغادية، ونفاق الحكم، وضرر مروان، ونحو هذا؛ نكون قد أدينا أغلب ما يجب علينا من الإنصاف التاريخي وستكون لنا كلمتنا المسموعة في الدفاع عمن يستحق الدفاع كالمهاجرين والأنصار.
أما الدفاع عن أمثال هؤلاء ممن سبق ذكرهم، فهو يضعف موقفنا؛ لأننا نكون قد خلطنا بين الدفاع عن الحق -كدفاعنا عن الخلفاء الثلاثة- ودفاعنا عن الباطل كدفاعنا عن معاوية، وبسر، وهذا الخلط لا بد أن يسبب لنا الضعف لأنه إن جعلنا الجميع في مرتبة واحدة من العدالة استطاع المخالف أن يسقط هذا الدفاع غير العلمي مثال واحد كالوليد بن عقبة.
أما إذا فصلنا في الموضوع فنستطيع أن نبقى أقوياء بالحق والعدل والصدق.
أما كون هذه الأبحاث لا فائدة فيها فهذا غير صحيح؛ لأن معرفة حقائق التاريخ الإسلامي ووضع كل شيء في موضعه اللائق به أمر مطلوب شرعا وعقلا، ونستطيع بهذا أن نستفيد من التاريخ ونتلمس أسباب ضعف المسلمين وبدايات الانحراف التي تراكمت حتى أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم من (ضعف علمي وتحليلي) على كافة المستويات العلمية وهذا لا يخفى على البليد فضلا عن العاقل المدرك.
পৃষ্ঠা ৩২৬