আরিস্টোটলের সোফিস্টিকা
سوفسطيقا لأرسطوطاليس
জনগুলি
وهذا لجميع ما يشبه هذا الكلام، ونقول إنه لا محالة هل يمكن وجود ما ليس، فقد يرى أنه يوجد شىء ليس بموجود. فعلى هذا النحو: الموجود ليس بموجود، لأنه ليس يصير شيئا من الأشياء. فمن ذلك أن نقول أيضا إنه — يمكن الإنسان أن يصدق فى أيمانه وأن يخفر معا، وأن يطبع وأن يعصى. وليس يستوى أن يكون الشىء محصورا وأن يكون مرسلا، ولا إن حلف حالف صادقا كان مضطرا أن يكون فى وقت من الأوقات أو ضرب من الضروب صادقا، لأن من حلف أن يحث فقد صدق فى حثه فقط، وليس بصادق فى غيره. وكذلك القول فى الطاعة والعصيان معا، والكذب والصدق معا. — ولكن من أجل أنه لا يستبين حسنا بأن يرى الأمرين بحيث التكلم بالصدق أو بالكذب، لذلك ما تخيلت فيه الصعوبة. وليس يمتنع — من أن يكون مرة صادقا، ومرة كاذبا، أو شيئا صادقا وشيئا غير صادق. وكذلك نقول فيما كان مضافا إلى متى وأين. فكل ما كان شبها بهذا الكلام إما يعرض فيه التضليل من هذه الجهة. ومن ذلك أن نقول لا محالة إن الصحة والغنى خير، إلا أنهما عند الأحمق الذى لا يستعملها كالذى ينبغى ليسا بخير؛ فهما ليسا بخير. ومن ذلك أن نقول: إيجاد فى الهذر خير، وربما لم يكن بخير. فقد صار الشىء خيرا [أ] وغير خير معا. وليس يمتنع من أن يكون الشىء بجهة خيرا، وبجهة غير خير، أو فى وقت من الأوقات إلا فى الآن، أو فى مكان ما، لا فى غيره. ومن ذلك أن يقول إن مالا يريده الحكيم فذاك شر؛ وليس يريد الحكيم اطراح الخير، فالخير بذلك شر؛ وليس يستوى أن يقول القائل إن الخير شر وإن إطراح الخير شر؛ وعلى هذا النحو يجوز الكلام فى السارق —
পৃষ্ঠা ৯৭২