Sufism - Origin and Sources
التصوف - المنشأ والمصادر
প্রকাশক
إدارة ترجمان السنة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
প্রকাশনার স্থান
لاهور - باكستان
জনগুলি
(أحب للمريد المبتدئ أن لا يشغل قلبه بالتكسب، وإلا تغير حاله) (١).
ويقول أيضا:
(ما أخذنا التصوف عن القيل والقال، لكن عن الجوع وترك الدنيا وقطع المألوفات والمستحسنات) (٢).
ويبين ابن عجيبة الحسني حالة أهل التصوف في كتابه (إيقاظ الهمم):
(وكان بعضهم إذا أصبح عنده شيء أصبح حزينا، وإذا لم يصبح عنده سيء أصبح فرحا مسرورا) (٣).
وقال أيضا:
(الفقر أساس التصوف، وبه قوامه) (٤).
وروى مثل ذلك عن أبي محمد رويم المتوفى ٣٠٣ هـ أنه قال:
(مبنى التصوف على الفقر) (٥).
نعم، الفقر الذي تعوذ منه سيد الخلائق المدعم بالوحي، والمعصوم بعصمة الله وقال: (اللهم إني أعوذ بك من الفقر) (٦).
فجعلوا ذلك الفقر أساس التصوف وقوامه، وأقاموا بناءه عليه.
ونقل الطوسي عن الجنيد أنه سئل عن الزهد فقال:
(الزهد هو تخلي الأيدي من الأملاك) (٧).
وبمثل ذلك قال رويم بن أحمد الصوفي المتوفى ٣٠٣ هـ حينما سئل عن الزهد ما هو؟. فقال: (هو ترك حظوظ النفس من جميع ما في الدنيا) (٨).
(١) قوت القلوب لأبي طالب المكي ج ١ ص ٢٦٧، أيضا غيث المواهب العلية للنفزي الرندي ص ٢٠٨. (٢) الرسالة القشيرية ج ١ ص ١١٧. (٣) إيقاظ الهمم لابن عجيبة الحسني ص ٢١٣ الطبعة الثالثة مصطفى البابي الحلبي ١٤٠٢ هـ. (٤) أيضا. (٥) اصطلاحات الصوفية لكمال الدين عبد الرزاق القاشاني من صوفية القرن الثامن الهجري ص ٧٦ ط الهيئة المصرية العامة للكتاب مصر. (٦) رواه النسائي. (٧) اللمع للطوسي ص ٧٢، أيضا مناقب الصوفية لقطب الدين المروزي ص ٥٥ ط طهران ١٣٦٢ هجري قمري. (٨) اللمع للطوسي ص ٧٢.
1 / 75