Sufism - Origin and Sources
التصوف - المنشأ والمصادر
প্রকাশক
إدارة ترجمان السنة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
প্রকাশনার স্থান
لاهور - باكستان
জনগুলি
(باب في الأئمة أنهم يعرفون منطق الطير).
(باب في الأئمة ﵈ أنهم يعرفون منطق البهائم، ويعرفونهم، ويجيبونهم إذا دعوهم) (١).
ثم يورد تحتها روايات كثيرة تنبئ وتدل على كل ما ذكره في العناوين.
فمثلا يروي عن جعفر بن الباقر أنه قال:
(قال الحسن بن علي ﵇: إن لله مدينتين، إحداهما بالمشرق، والأخرى بالمغرب، عليهما سوران من حديد، وعلى كل مدينة ألف ألف مصراع من ذهب، وفيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبه، وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليهما حجة غيري والحسين أخي) (٢).
ويروي عن محمد الباقر أنه قال:
(علمنا منطق الطير، وأوتينا من كل شيء) (٣).
وغير ذلك من الروايات الكثيرة، وأورد مثلها كل من الكليني في كافيّه، والحرّ العاملي في الفصول المهمة.
ومثل ذلك ذكر المتصوفة في كتبهم عن أوليائهم ومشائخهم، فيقول الشعراني في طبقاته عن إبراهيم الدسوقي:
(وكان ﵁ يتكلم بالعجمي والسرياني والعبراني والزنجي، وسائر لغات الطيور والوحوش) (٤).
وقال عماد الدين الأموي: (العارفون يفهمون كلام المخلوقين من الحيوانات والجمادات) (٥).
وكتب الشعراني في كتابه (الأنوار المقدسية):
(١) انظر بصائر الدرجات الكبرى للصفار الجزء التاسع ص ٣٥٧ وما بعد، ومثل ذلك في الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص ١٥٥، كذلك في ألأصول من الكافي ج١ ص ٢٢٧. (٢) انظر بصائر الدرجات الجزء السابع ص ٣٥٩. (٣) أيضا ص ٣٦٢. (٤) طبقات الشعراني ج١ ص ١٦٦. (٥) انظر حياة القلوب لعماد الدين الأموي بهامش قوت القلوب لأبي طالب المكي ج٢ ص ٢٧٥.
1 / 222