Sufism - Origin and Sources
التصوف - المنشأ والمصادر
প্রকাশক
إدارة ترجمان السنة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
প্রকাশনার স্থান
لاهور - باكستان
জনগুলি
أو بتعبير آخر أن الإسلام يعبّر عن التمسك بأوامر الله وأوامر رسوله ﷺ، واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله ﷺ،وقضاء حياة مثل ما قضاها رسول الله، واختيار الطرق والسنن التي اختارها أصحاب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه كما أمر به الرب ﵎ في كلامه المحكم:
﴿َأَطِيعُواْ اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ١٣٢﴾ (١)
و﴿أَطِيعُواْ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ٢٠﴾ (٢)
و﴿َمَن يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ١٣﴾ (٣)
و﴿أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ٦٣﴾ (٤)
و﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ (٥)
﴿وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ٧١﴾ (٦)
و﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ٢١﴾ (٧)
و﴿وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ١٥﴾ (٨).
وأوامر الله ورسوله، وكذلك نواهي الله ونواهي رسوله موجودة محفوظة في الكتاب والسنة، والكتاب المنزل على سيد البشر وخاتم الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليه، المعبر عنه بالذكر الحكيم والفرقان الحميد والقرآن المجيد، الذي جعله الله شفاء وهدى ورحمة للمؤمنين، وسنة رسول الله المعبر عنها بالحكمة في قوله جل وعلا: ﴿ويعلمكم الكتاب والحكمة﴾ وبالحديث النبوي الشريف، ما ثبت عنه وصح من أقواله وأفعاله وتقريراته، الكتاب والسنة اللذين ذكرهما الرسول ﷺ في قوله حيث حرّض أمته، وحثهم على التمسك والتشبث بهما قائلا: (تركت فيكم أمرين لن
_________
(١) آل عمران ١٣٢
(٢) الأنفال ٢٠
(٣) الأنفال ١٣
(٤) التوبة ٦٣
(٥) الحشر ٧
(٦) الأحزاب ٧١
(٧) الأحزاب ٢١
(٨) لقمان ١٥
1 / 12