334

সুদান

السودان من التاريخ القديم إلى رحلة البعثة المصرية (الجزء الثاني)

জনগুলি

ولقد شاركت أوروبا الشرق زمنا في الاعتقاد بتلك الأوهام، وسألت تلك الأحجار عن أسرار الحجر الفلسفي، وأنكرت المعنى المخبأ وراء سر الكمياء التي استعارتها القرون الوسطى من مصر، على أن تعليم الزراعة التي تحيل ماء النيل ذهبا قد حلت تلك القضية حلا طبيعيا.

ولقد مس مصر قحط في عهد فرعون يوسف. ويؤخذ من كتاب «جينيزس» أن سني الرخاء السبع ابتدأت في سنة 1715م، ثم تلتها السبع الشداد «انظر سورة يوسف».

وهذا ما كانت عليه حالة مصر في عهد دولة الرومان:

في أيام القنصلين سيلانوس

Silanus

ونوربانوس

Norbanus

ذهب جيرمانيكوس

Germanicus

إلى مصر بحجة الاشتغال بأعمال هذه الولاية، ولكن غرضه في الواقع كان موجها إلى درس ما فيها من المخلفات القديمة والآثار العتيقة، فأمر بفتح الأهراء الأميرية وأنقص أسعار الحنطة، وصنع أمورا كثيرة مما يروق العامة ويرضيها، وكان يمشي على قدمه وبغير حرس، وكان يتزيا بزي الأغارقة في ملبسه متشبها في ذلك ببليوس ثيبون (Publius Seipion)

অজানা পৃষ্ঠা