والفحول الثلاثة الذين تناطحوا حول حوض المثالب لم يجدوا عارا يصم به بعضهم بعضا أعظم من الغدر بالجار، فقال جرير يعير الفرزدق:
قتل الأجارب يا فرزدق جاركم
فكلوا مزاود جاركم وتمتعوا
لو حل جاركم إلي منعته
بالخيل تنحط والقنا يتزعزع
فرد الفرزدق عليه صارخا :
ترى جارنا فينا يجير وإن جنى
فلا هو مما ينطف الجار ينطف
ويمنع مولانا وإن كان نائيا
بنا جاره مما يخاف ويأنف
অজানা পৃষ্ঠা