لو قلت للدنفِ الحزين فديتُه ... مما به لأغرتَه بفدائه
وهو أدق معنى من قول ابن الخياط.
المقدمة الثانية: في السرقات الشعرية، والمحمود منها والمذموم، وهي على خمسة عشر ضربًا: الضرب الأول: أن يأخذ الثاني من الأول المعنى واللفظ جميعًا، كقول الفرزدق:
أتعدل أحسابًا لئامًا حُماتها ... بأحسابِنا؟ إني إلى الله راجعُ
وكقول جرير:
أتعدل أحسابا كرامًا حُماتها ... بأحسابكم؟ إني إلى الله راجع