أعطيتمو المتنبي فوق مُنْيته ... فزوّجوه برغمٍ أمهاتِكمُ
لكن بغدادَ جاد الغيثُ ساكنهاَ ... نِعالُهم في قَفا السقاءِ تزدحمُ
ومن قوله فيه: متنبيكمُ ابنُ سقاءَ كوفا - نِيَّ ويُوحَي من الكنيف إليهِ
كان مِنْ فِيه يَسلحُ الشعرَ حتى ... سلحتْ فقحة الزمانِ عليهِ
ومن قوله فيه:
ما أوقحَ المتنبي ... فيما حكى وادعاهُ
أبيح مالًا عظيمًا ... لما أباح قفاه
يا سائلي عن غِناه ... من ذاك كان عَناه