جودُ الرجالِ من الأيدي وجودُهمُ ... من اللسانِ فلا كانوا ولا الجودُ
ومنها:
أكلما اغتال عبدُ السوءِ سيده ... أو خانه فله في مصرَ تمهيدُ
صار الخَصيُّ إمامَ الآبقين بها ... فالحرُّ مستعَبدُ والعبدُ معبود
وآخرها:
أولى اللثامِ كُوَيفيرُ بمعذرِة ... في كل لؤم وبعضُ العذرِ تَفْنيدُ
وذاك أنَّ الفحولَ البيضَ عاجزةُ ... عن الجميل فكيف الخصية السود