122

সুয়ালাত আজুরি

سؤالات الآجري لأبي داود

তদারক

محمد علي قاسم العمري

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

خازر١ هنة٢، فقال له فُلان: رأيت هُبَيرة يَوْم خَازِر يُجِيزُ٣ عَلَى الجَرْحى، فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: إنهم مُحَلُّون"٤ (*) . ٩٤- سئل أَبُو دَاوُدَ عَن حَمَّاد بْن شُعَيب٥ فَقَالَ: "تركوا حَدِيثه". سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "قيل للأَعْمَش٦ لا أقاتل مَعَ أَحدٍ أجعلُ عرضي

١ هكذا (بالخاء والزاي)، وفي الشجرة بأحوال الرجال (بالجيم)، وفي تاريخ البخاري الصغير الجارود، وما في الأصل هو الصواب، والخازر (يفتح الزاي وكسرها) وهو الأشهر، نهر بين أربل والموصل، ثم بين الزاب الأعلى والموصل، وهو موضع كانت عنده وقعة بين عبيد الله بن زياد وإبراهيم الأشتر. انظر: تاريخ الطبري ٦/٨٦-٩٦، معجم البلدان ٢/٣٣٧. ٢ جاء في المعرفة والتاريخ: حدَّة من قول وكيع، أي هفوة بارتكابه ما لا يحل فعله. ٣ هكذا في الأصل، ومثله ما جاء في الشجرة في أحوال الرجال والتاريخ الكبير للبخاري. وجاء بلفظ يجهز بإبدال الياء هاء في ميزان الاعتدال من قول ابن خراش، وهذا أقرب إلى الصواب. فيقال: "جهز على الجريح أي أثبت قتله وأسرعه وتمم عليه". معجم متن اللغة ١/٥٨٩. ٤ أي يحل لنا قتالهم. (*) انظر: قول وكيع في هبيرة مختصرًا وبألفاظ مغايرة لما في النص في المعرفة والتاريخ ٢/٨٠٢، كما ذكر هذا المعنى في هبيرة أكثر من واحد، كأبي نعيم والجوزجاني وابن خراش وآخرون. ٥ الحماني (بكسر المهملة وتشديد الميم)، أبو شعيب الكوفي، روى عن أبي يحيى القتات. قال ابن حجر: "أحسبه بقي إلى حدود ١٧٠هـ". قلت: ضعفه أيضًا ابن معين والبخاري وذكره ابن حبان في المجروحين وقال: "يقلب الأخبار ويرويها على غير جهتها". انظر: الضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٨٨، التاريخ الكبير ٢/١/٢٥، مجروحي ابن حبان ١/٢٥١، لسان الميزان ٢/ ٣٤٨. ٦ سليمان بن مهران.

1 / 139