النشيط، لا أفتأ أسمع رنين سنداله من الصبح إلى المساء، ومع ذلك فداره مهبط الهناء، وحديقته مثال الاعتناء، وما رؤي في حانوت خمر قط، ولا قابل الناس بغير البشاشة، وكم سمعته يغني وما أظنه يعرف السأم؛ ولذلك تراه ينتظر أيام الكبر رضي البال، ويستقبلها مثلوج الصدر ساكن الخاطر.
س:
أرني كيف تجد السعادة في حب الأسرة؟
ج:
إني أعرف أسرة من الأسر قد ساكنتها السعادة، وصاحبها الهناء، وذلك بفضل تربية الأولاد فيها، وحسن عناية الوالدين، فإن جميع أولاد هذه الأسرة يعيشون في قرية واحدة، ويتعاونون فيما بينهم، ولا يقصرون في العطف على أقاربهم واحترامهم، ولقد رأيتهم مرة قد دخلوا جميعا إلى منزل جدهم، وكان ذلك في يوم عيده، وفي يد كل منهم طاقة
2
من الزهر، ولما حان وقت الغداء التفوا حول مائدة خفيفة المئونة، وقد أشرقت أسارير وجوههم فما أسعدني إذا وفقت إلى بناء أسرة كهذه الأسرة.
س:
أرني كيف تجد السعادة في حب الوطن؟
ج:
অজানা পৃষ্ঠা