Study on Abu Zur'ah's Statement in Sunan Ibn Majah
دراسة حول قول أبي زرعة في سنن ابن ماجه
প্রকাশক
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
জনগুলি
دراسة حول قول أبي زرعة في سنن ابن ماجه
للدكتور سعدي الهاشمي
أستاذ مساعد بكلية الحديث بالجامعة
ابن ماجه:
هو الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني الحافظ، ولد سنة ٢٠٩هـ.
وصفه أبو يعلى الخليلي بقوله: ابن ماجه ثقة كبير متفق عليه، محتج به، له معرفة وحفظ، وله مصنفات في السنن والتفسير والتاريخ، وكان عارفا بهذا الشأن، ارتحل إلى العراقيين - البصرة والكوفة – ومكة والشام ومصر١.
وقال عنه الحافظ ابن كثير: صاحب كتاب السنن المشهورة وهي دالة على عمله وعلمه، وتبحره واطلاعه، واتباعه للسنة في الأصول والفروع٢، وكانت وفاته لثمان بقين من رمضان سنة ٢٧٣؟ ٣.
منزلة سنن ابن ماجه بين كتب الستة ... منزلة سنن ابن ماجه بين الكتب الستة: قال الحافظ السلفي: اتفق على صحتها - أي الكتب الخمسة٤ - علماء الشرق والغرب، ولم يضموا إليها سنن ابن ماجه لتأخر مرتيتها عنها، وأول من جعلها سادس الكتب الستة الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد القيسراني المقدسي المتوفى سنة ٥٠٧؟ في كتابه (أطراف الكتب الستة)، ورسالته (شروط الأئمة الستة) ٥. _________ ١ انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٦٣٦، وتهذيب التهذيب ج ٩/٥٣١، والمنتخب من الإرشاد في علماء قزوين. ٢ انظر البداية والنهاية لابن كثير ج ١١/٥٢. ٣ انظر المصادر السابقة. ٤ أي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود والنسائي وجامع الترمذي. والمراد بالصحة، صحة أصولها. انظر التقييد والإيضاح ص ٦٢ ٥ انظر البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر ورقة (٦٥- أ-) حيث نسبه ابن عساكر الدمشقي لأبي الفضل إضافته للكتب الستة.
منزلة سنن ابن ماجه بين كتب الستة ... منزلة سنن ابن ماجه بين الكتب الستة: قال الحافظ السلفي: اتفق على صحتها - أي الكتب الخمسة٤ - علماء الشرق والغرب، ولم يضموا إليها سنن ابن ماجه لتأخر مرتيتها عنها، وأول من جعلها سادس الكتب الستة الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد القيسراني المقدسي المتوفى سنة ٥٠٧؟ في كتابه (أطراف الكتب الستة)، ورسالته (شروط الأئمة الستة) ٥. _________ ١ انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٦٣٦، وتهذيب التهذيب ج ٩/٥٣١، والمنتخب من الإرشاد في علماء قزوين. ٢ انظر البداية والنهاية لابن كثير ج ١١/٥٢. ٣ انظر المصادر السابقة. ٤ أي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود والنسائي وجامع الترمذي. والمراد بالصحة، صحة أصولها. انظر التقييد والإيضاح ص ٦٢ ٥ انظر البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر ورقة (٦٥- أ-) حيث نسبه ابن عساكر الدمشقي لأبي الفضل إضافته للكتب الستة.
47 - 48 / 21
ثم تابعه الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المتوفى سنة ٦٠٠؟ في كتابه (الكمال في أسماء الرجال)، ثم تابعهما أصحاب كتب الأطراف وأسماء الرجال، والمتأخرون في تصانيفهم، وإنما قدم هؤلاء سنن ابن ماجة على الموطأ لكثرة زوائده على الكتب الخمسة بخلاف الموطأ؛ فإن أحاديثه - إلا القليل منها - موجودة في الكتب الخمسة مندمجة فيها، فهذا هو السبب في عدهم السادس سنن ابن ماجة دون الموطأ١
وقد عدّ بعض الحفاظ موطأ مالك في درجة الصحيحين، بل منهم من قدمه على الصحيحين، كالإمام ابن عبد البر المتوفى سنة ٤٦٣؟، والإمام أبو بكر بن العربي المتوفى سنة ٥٤٣؟.
وقال ابن حجر: لم يرو - أي الإمام مالك - فيه إلا الصحيح عنده٢.
ومن الذين قدموا الموطأ على سنن ابن ماجة أبو الحسن أحمد بن رزين السرقسطي المتوفى سنة ٥٣٥؟ في كتابه (التجريد في الجمع بين الصحاح)، وتابعه على ذلك أبو السعادات مبارك بن محمد المشهور بابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٠٦؟ وكذا غيره٣.
ومن الحفاظ من عد سادس الكتب كتاب الدارمي.
قال طاهر الجزائري: ولما كان ابن ماجة قد أخرج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث، قال بعضهم: ينبغي أن يجعل السادس كتاب الدارمي؛ فإنه قليل الرجال الضعفاء، نادر الأحاديث المنكرة والشاذة، وإن كانت فيه أحاديث مرسلة وموقوفة؛ فهو مع ذلك أولى منه٤.
وقال الذهبي: سنن أبي عبد الله كتاب حسن لولا ما كدره أحاديث واهية ليست بالكثيرة٥.
وقال الحافظ ابن رجب عند كلامه عن طبقات الرواة عن الزهري في الطبقة الخامسة: قوم من المتروكين والمجهولين كالحكم الأيلي، وعبد القدوس بن حبيب، ومحمد بن سعيد المصلوب، وبحر السقاء ونحوهم؛ فلم يخرج لهم الترمذي ولا أبو داود ولا
_________
١ انظر توجيه النظر ص ١٥٣.
٢ انظر تعجيل المنفعة ص ٩.
٣ انظر توجيه النظر ص ١٥٣.
٤ انظر توجيه النظر ص ١٥٣ ومقدمة ابن الصلاح ص ٣٤- ٣٥ حيث ذكر السبب في تأخر المسانيد عن مرتبة الكتب الخمسة ومنها مسند الدارمي، وانظر كلام ابن رشيد في حاشية سنن النسائي ج ١/١١.
٥ انظر تذكرة الحفاظ ج٢/٦٣٦.
47 - 48 / 22
النسائي، ويخرج لبعضهم ابن ماجة، ومن هنا نزلت درجة كتابه عن بقية الكتب، ولم يعده من الكتب المعتبرة سوى طائفة من المتأخرين١.
وقال الحافظ ابن حجر: كتابه في السنن - أي ابن ماجة - جامع جيد، كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جدا، حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بخبر، فيه أحاديث كثيرة منكرة، والله تعالى المستعان، ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: كل ما انفرد به ابن ماجة فهو ضعيف٢، يعني: وكلامه هو ظاهر كلام شيخه.
لكن حمله على الرجال أولى، وأما حمله على أحاديث فلا يصح٣.
عدد كتب سنن ابن ماجة، وأبوابه، وأحاديثه: قال الذهبي: عدد كتب سننه - أي ابن ماجة - اثنان وثلاثون كتابا٤. وقال أبو الحسن القطان صاحب ابن ماجة٥: في السنن ألف وخمس مائة باب، وجملة ما فيها أربعة آلاف حديث٦. ولقد قام الأستاذ المحقق محمد فؤاد عبد الباقي ﵀ – بإحصاء أحاديث سنن ابن ماجة بصورة علمية متقنة؛ فكان جملة أحاديثها (٤٣٤١) أربعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون حديثا، من هذه الأحاديث (٣٠٠٢) اثنان وثلاثة آلاف حديث أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم، وباقي الأحاديث وعددها (١٣٣٩) ألف وثلاثمائة وتسعة وثلاثون حديثا هي الزوائد على ما جاء بالكتب الخمسة، وهذه الزوائد هي التي عرض لها _________ ١ انظر شرح علل الترمذي ص ٢٩٤. ومحمد بن سعيد المصلوب لم ينفرد ابن ماجة بإخراج حديثه في السنن بل شاركه أيضًا الترمذي في الجامع. انظر: ميزان الاعتدال ج٣/٥٦١. وخلاصة تهذيب الكمال ج٢/٤٠٧ ٢ وقال ابن حجر في الفهرسة: إنه قال الحافظ المزي: إن الغالب فيما انفرد به ابن ماجة الضعف. انظر توضيح الأفكار للأمير الصنعاني ج ١/٢٢٣. ٣ انظر: تهذيب التهذيب ج ٩/٥٣١- ٥٣٢، وفي البحر الذي زخر للسيوطي ورقة (٦٥- أ-) (قال الحافظ ابن حجر فيما كتبه بخطه على حاشية الكتاب: مراده – أي المزي - من الرجال لا من الأحاديث فإن في أفراده صحاحا) ا؟. ٤ انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٦٣٦. ٥ هو الحافظ الإمام القدوة أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القزويني، محدث قزوين وعالمها (٢٥٤- ٣٤٥؟) . انظر تذكرة الحفاظ ج ٣/٨٥٦- ٨٥٧. ٦ انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٦٣٦.
عدد كتب سنن ابن ماجة، وأبوابه، وأحاديثه: قال الذهبي: عدد كتب سننه - أي ابن ماجة - اثنان وثلاثون كتابا٤. وقال أبو الحسن القطان صاحب ابن ماجة٥: في السنن ألف وخمس مائة باب، وجملة ما فيها أربعة آلاف حديث٦. ولقد قام الأستاذ المحقق محمد فؤاد عبد الباقي ﵀ – بإحصاء أحاديث سنن ابن ماجة بصورة علمية متقنة؛ فكان جملة أحاديثها (٤٣٤١) أربعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون حديثا، من هذه الأحاديث (٣٠٠٢) اثنان وثلاثة آلاف حديث أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم، وباقي الأحاديث وعددها (١٣٣٩) ألف وثلاثمائة وتسعة وثلاثون حديثا هي الزوائد على ما جاء بالكتب الخمسة، وهذه الزوائد هي التي عرض لها _________ ١ انظر شرح علل الترمذي ص ٢٩٤. ومحمد بن سعيد المصلوب لم ينفرد ابن ماجة بإخراج حديثه في السنن بل شاركه أيضًا الترمذي في الجامع. انظر: ميزان الاعتدال ج٣/٥٦١. وخلاصة تهذيب الكمال ج٢/٤٠٧ ٢ وقال ابن حجر في الفهرسة: إنه قال الحافظ المزي: إن الغالب فيما انفرد به ابن ماجة الضعف. انظر توضيح الأفكار للأمير الصنعاني ج ١/٢٢٣. ٣ انظر: تهذيب التهذيب ج ٩/٥٣١- ٥٣٢، وفي البحر الذي زخر للسيوطي ورقة (٦٥- أ-) (قال الحافظ ابن حجر فيما كتبه بخطه على حاشية الكتاب: مراده – أي المزي - من الرجال لا من الأحاديث فإن في أفراده صحاحا) ا؟. ٤ انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٦٣٦. ٥ هو الحافظ الإمام القدوة أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القزويني، محدث قزوين وعالمها (٢٥٤- ٣٤٥؟) . انظر تذكرة الحفاظ ج ٣/٨٥٦- ٨٥٧. ٦ انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٦٣٦.
47 - 48 / 23
الحافظ الشهاب البوصيري في (مصباح الزجاجة) ١، ومن هذه الزوائد (٤٢٨) أربعمائة وثمانية وعشرون حديثا رجالها ثقات صحيحة الإسناد، ومنها (١٩٩) تسعة وتسعون ومائة حديث؛ حسنة الإسناد، ومنها (٦١٣) ثلاثة عشر وستمائة حديث؛ ما بين واهية الإسناد أو منكرة أو مكذوبة٢.
تبين لنا من خلال إحصاء الأستاذ محمد فؤاد أن عدد كتب سنن ابن ماجة (٣٧) سبعة وثلاثون كتابا عدا المقدمة، وعدد أبوابه (١٥١٥) بابا، وعدد أحاديثه (٤٣٤١) حديثا٣.
ويبدو أن الاختلاف في عدد الأحاديث نجم عن اختلاف النسخ؛ فالنسخة التي كانت عند أبي الحسن القطان تختلف من حيث عدد الأبواب والأحاديث عن النسخ التي طبعت ووقف عليها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي٤ ولعل أبا الحسن القطان ﵀ لم يدخل مقدمة سنن ابن ماجة ضمن أحاديث الكتب الأخرى ابتداء من كتاب الطهارة وسننها حتى نهاية كتاب الزهد، ولو أسقطنا أحاديث المقدمة والتي مجموعها (٢٦٦) حديثا يبقى الفرق بين العدد الذي ذكره فؤاد عبد الباقي وبين ما ذكره أبو الحسن القطان (٧٥) حديثا، ولعل تعبير ابن القطان - وجملة ما فيها – يدل على أنه لم يذكرها بالضبط والدقة حديثا حديثا؛ ابتداء من المقدمة حتى نهاية كتاب لزهد.
وكذلك يقال عن الأبواب؛ فالفرق بين عدد الأبواب التي ذكرها فؤاد عبد الباقي وبين ما ذكره أبو الحسن القطان (١٥) خمسة عشر بابا؛ عد فؤاد عبد الباقي في المقدمة (٢٤) أربعة وعشرين بابا.
_________
(مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة) لأحمد بن أبي بكر ابن إسماعيل الكناني البوصيري المتوفى سنة ٨٤٠؟، توجد نسخة منه في دار الكتب المصرية رقم (حديث ٤٤٢) وقد اطلعت عليه. وانظر تاريخ التراث العربي ج١/٣٨٠ ط١. وأفرد هذه الزوائد أيضا نور الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المتوفى سنة ٨٠٧؟ باسم زوائد على الكتب الخمسة. توجد نسخة منه في الآصفية رقم (حديث ٤١٠) . انظر تاريخ التراث ج ١/٣٨٠.
٢ انظر سنن ابن ماجة ج ٢/١٥١٩- ١٥٢٠.
٣ انظر سنن ابن ماجة ج ٢/١٥٢٤.
٤ اعتمد الأستاذ فؤاد عبد الباقي على نسخة مطبوعة بالمطبعة العلمية بمصر سنة ١٣١٣؟ وعليها حاشية الإمام أبي الحسن محمد بن عبد الهادي الحنفي نزيل المدينة المنورة المتوفى سنة ١١٣٨؟. وهذه النسخة - كما يقول فؤاد عبد الباقي - لم يراع فيها شيء من الدقة، لا في تحري صحة المتن ولا في أسماء رجال السند.
والمطبوعة الثانية طبعت سنة ١٨٤٧ ميلادية، نصفها في المطبع الفاروقي في الدهلي بالهند بتصحيح مولانا مولوي طاهر، والنصف الآخر في مطبع مجتبائي في الدهلي بالهند بتصحيح مولوي عبد الأحد.
ولعل أصح النسخ المروية عن ابن ماجة هي النسخة التي تداولتها أيدي الحفاظ المتقنين من المقادسة وغيرهم طبقة بعد طبقة، والمحفوظة بالخزانة التيمورية (رقم ٥٢٢) بدار الكتب المصرية.
47 - 48 / 24
أما عدد الكتب ففيه اختلاف كذلك؛ فذكر الذهبي أنها (اثنان وثلاثون) كتابا، بينما عددها حسب إحصاء فؤاد عبد الباقي (سبعة وثلاثون) كتابا، ولو وقف الأستاذ فؤاد عبد الباقي على نسخة متقنة مروية بالسند الصحيح عن الإمام ابن ماجة لكان عمله أكمل في خدمة هذا المصدر السادس للسنة النبوية، ويزيل هذا الاختلاف الواقع في عدد الكتب وكذا الأبواب والأحاديث.
قول أبي زرعة في سنن ابن ماجة: قال ابن ماجة: عرضت هذه السنن على أبي زرعة؛ فنظر فيها وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها، ثم قال: (لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في إسناده ضعف) ١. وعقب الحافظ الذهبي على هذا القول في سير أعلام النبلاء بقوله: (وقول أبي زرعة لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في سنده ضعف، أو نحو ذلك - إن صح- كأنما عنى بثلاثين حديثا، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة نحو الألف..) ٢. ونقل ابن الوزير في (تنقيح الأنظار) كلام الذهبي هذا وعقب عليه بقوله: (إنما أراد الذهبي تقليل الأحاديث الباطلة، وأما الأحاديث الضعيفة في عرف أهل الحديث ففيه قدر ألف حديث منها - كما ذكر في النبلاء في ترجمة ابن ماجة - وقدر الباطلة بعشرين حديثا) ٣. أما الشق الأول من كلام أبي زرعة وهو: (أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها)؛ فأراد به - والله أعلم - ما ذكره ابن طاهر المقدسي المتوفى سنة ٥٠٧؟ من (حسن الترتيب، وغزارة الأبواب، وقلة الأحاديث، وترك التكرار، ولا يوجد فيه من النوازل والمقاطيع والمراسيل..) _________ ١ انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٦٣٦، وفي معجم البلدان لياقوت الحموي في مادة (قزوين) (عرضت هذه النسخة)، وزاد في الخبر بعد قوله في إسناده ضعف (أو قال عشرين أو نحو هذا الكلام) . ٢ انظر سير أعلام النبلاء النسخة المصورة المحفوظة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية. ٣ انظر توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار للأمير الصنعاني ج ١/٢٢٣. ٤ انظر كتاب التقييد لرواة السنن والمسانيد لابن نقطة الحنبلي البغدادي المتوفى سنة ٦٢٩؟ نسخة المتحف البريطاني ورقة (٤٢- ب-) وانظر كتاب البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير الذي صنفه أبو القاسم عبد الكريم بن أبي الفضل الرافعي المتوفى سنة ٦٢٣؟ لأبي حفص ابن الملقن المتوفى سنة ٨٠٤؟ ج ١/ ورقة ١٥.
قول أبي زرعة في سنن ابن ماجة: قال ابن ماجة: عرضت هذه السنن على أبي زرعة؛ فنظر فيها وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها، ثم قال: (لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في إسناده ضعف) ١. وعقب الحافظ الذهبي على هذا القول في سير أعلام النبلاء بقوله: (وقول أبي زرعة لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في سنده ضعف، أو نحو ذلك - إن صح- كأنما عنى بثلاثين حديثا، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة نحو الألف..) ٢. ونقل ابن الوزير في (تنقيح الأنظار) كلام الذهبي هذا وعقب عليه بقوله: (إنما أراد الذهبي تقليل الأحاديث الباطلة، وأما الأحاديث الضعيفة في عرف أهل الحديث ففيه قدر ألف حديث منها - كما ذكر في النبلاء في ترجمة ابن ماجة - وقدر الباطلة بعشرين حديثا) ٣. أما الشق الأول من كلام أبي زرعة وهو: (أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها)؛ فأراد به - والله أعلم - ما ذكره ابن طاهر المقدسي المتوفى سنة ٥٠٧؟ من (حسن الترتيب، وغزارة الأبواب، وقلة الأحاديث، وترك التكرار، ولا يوجد فيه من النوازل والمقاطيع والمراسيل..) _________ ١ انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٦٣٦، وفي معجم البلدان لياقوت الحموي في مادة (قزوين) (عرضت هذه النسخة)، وزاد في الخبر بعد قوله في إسناده ضعف (أو قال عشرين أو نحو هذا الكلام) . ٢ انظر سير أعلام النبلاء النسخة المصورة المحفوظة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية. ٣ انظر توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار للأمير الصنعاني ج ١/٢٢٣. ٤ انظر كتاب التقييد لرواة السنن والمسانيد لابن نقطة الحنبلي البغدادي المتوفى سنة ٦٢٩؟ نسخة المتحف البريطاني ورقة (٤٢- ب-) وانظر كتاب البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير الذي صنفه أبو القاسم عبد الكريم بن أبي الفضل الرافعي المتوفى سنة ٦٢٣؟ لأبي حفص ابن الملقن المتوفى سنة ٨٠٤؟ ج ١/ ورقة ١٥.
47 - 48 / 25
وقال الحافظ ابن حجر: (كتابه في السنن - أي ابن ماجة - جامع جيد، كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جدا..) ١.
وقال صديق حسن خان عند كلامه عن سنن ابن ماجة: (وفي الواقع؛ الذي فيه من حسن الترتيب وسرد الأحاديث بالاختصار من غير تكرار ليس في أحد من الكتب، وقد شهد أبو زرعة على صحته) ٢.
ولعل الإمام الرازي - أبو زرعة - أراد بالجوامع التي صنفها الحفاظ في بلاد الري وقزوين وطبرستان وتلك البلادن، ويؤيد هذا ما قاله ابن طاهر المقدسي عند ذكره سنن ابن ماجة، يقول ابن طاهر: (وهذا الكتاب وإن لم يشتهر عند أكثر الفقهاء فإن له بالري وما والاها من ديار الجبل وقوهستان ومازندان وطبرستان شأن عظيم؛ عليه اعتمادهم، وله عندهم طرق كثيرة) ٣.
أو أراد الجوامع المشهورة، ومنها الجامع الصحيح للبخاري والجامع الصحيح لمسلم؛ من حيث الترتيب والتنظيم، وهذا رأيه، ولكل رأيه واجتهاده.
ولقد ذكر بعض المحدثين عددا أقل من الأحاديث التي ذكرها أبو زرعة، ولعلهم أرادوا أن يرفعوا من شأن سنن ابن ماجة ومكانتها.
قال أبو القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الرافعي المتوفى سنة ٦٢٣؟ في ترجمة ابن ماجة من تأريخه: (وسمعت والدي ﵀ يقول: عرض كتاب السنن لابن ماجة على أبي زرعة الرازي فاستحسنه وقال: لم يخطئ إلا في ثلاثة أحاديث) ٤.
أقول: هذا الخبر ظاهر الضعف، ولعله أراد أن يفتخر بإمام بلده ويرفع من شأن سننه - رحمهما الله-، ويحتمل وقوع تصحيف (ثلاثين) إلى (ثلاثة) .
وروى ابن نقطة بسنده إلى ابن طاهر المقدسي الحافظ أنه قال: (رأيت على ظهر جزء قديم بالري حكاية كتبها أبو حاتم الحافظ المعروف بخاموش: قال أبو زرعة: طالعت
_________
١ انظر تهذيب التهذيب ج ٩/٥٣١-٥٣٢، والبحر الذي زخر للسيوطي ورقة (٦٥- أ-) .
٢ انظر الحطة في ذكر الصحاح الستة ص ٢٥٦ ط إسلامي أكادمي أردو بازار - لاهور ١٣٩٧؟ / ١٩٧٧م.
٣ انظر التقييد لابن نقطة وكذا البدر المنير لابن الملقن. ومن المعلوم أن تلك البلاد برز فيها الكثير من الحفاظ لا سيما في القرن الثالث وصنفوا الكثير من المسانيد، والسنن وغير ذلك من كتب السنة النبوية.
٤ انظر كتاب التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين النسخة المصورة بدار الكتب المصرية.
47 - 48 / 26
كتاب أبي عبد الله بن ماجة فلم أجد فيه إلا قدرا يسيرا مما فيه شيء. وذكر بضعة عشر، وكلاما هذا معناه، قال ابن طاهر المقدسي: وحسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة الرازي، ويذكر هذا الكلام بعد إمعان النظر والنقد) ١.
وذكر الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة ابن ماجة قول أبي زرعة هذا إلى قوله: وكلامه هذا معناه..، إلا أنه قال فيه: (وذكر قريب تسعة عشر..) ٢.
الرد على هذ القول - رد الإمام ابن الرشيد - ... الرد على هذا القول رد الإمام ابن رشيد: قال الإمام أبو عبد الله بن رشيد - أثناء كلامه عن منزلة سنن النسائي، والموازنة بينها وبين كتب السنن -: (وأما ما حكاه ابن طاهر عن أبي زرعة أنه نظر فيه فقال: (لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا) لا تصح لانقطاع سندها، وإن كانت محفوظة فلعله أراد ما فيه من الأحاديث الساقطة إلى الغاية، أو كان ما رأى من الكتاب إلا جزءا منه فيه هذا القدر، وقد حكم أبو زرعة على أحاديث منه بكونها باطلة أو ساقطة أو منكرة، وذلك محكي في كتاب (العلل) لأبي حاتم٣. [والصواب لابن أبي حاتم] .
رد الحافظ ابن الملقن: ولقد رد على قول ابن طاهر أيضا الحافظ ابن الملقن في فصل أفرده لسنن ابن ماجة في كتابه البدر المنير، يقول فيه: (وأما سنن أبي عبد الله بن ماجة القزويني فلا أعلم له شرطا، وهو أكثر السنن الأربعة ضعفا، وفيه موضوعات، منها ما ذكره في إتيانه بحديث في فضل قزوين، لكن قال أبو زرعة فيما رويناه عنه: طالعت كتاب أبي عبد الله بن ماجة فلم أجد فيه إلا قدرا يسيرا مما فيه شيء، وذكر قدر بضعة عشر، أو كلاما هذا معناه، وهذا الكلام من أبي زرعة ﵀ لولا أنه مروي عنه من أوجه لجزمت بعدم صحته عنه؛ فإنه غير لائق لجلالته، _________ ١ انظر كتاب التقييد لرواة السنن والمسانيد نسخة المتحف البريطاني، وشروط الأئمة الستة للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٩/٥٣٢ وذكر ابن طاهر في المسور - ولعل الصواب - المشهور أن أبا زرعة وقف عليه فقال: ليس فيه إلا نحو سبعة أحاديث. ٢ تاريخ دمشق لابن عساكر نسخة المكتبة الظاهرية نسخة منها مصورة محفوظة في معهد المخطوطات لجامعة الدول العربية. ٣ انظر سنن النسائي (المجتبى) بشرح زهر الربى ج ١/١١، والبحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر للسيوطي المتوفى سنة ٩١١؟ ورقة (٦٥- أ-) مخطوط في دار الكتب المصرية تحت رقم (١٠ حليم مصطلح الحديث) وابن رشيد هو محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن رشيد، أبو عبد الله السبتي الفهري المالكي المتوفى سنة ٧٢١؟، رحالة عالم بالأدب، عارف بالتفسير والتاريخ، وله (المحاكمة بين البخاري ومسلم) و(مسألة العنعنة) و(إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب) و(ترجمان التراجم على أبواب البخاري) لم يتمه وله غير ذلك من الكتب والرسائل. انظر الدرر الكامنة ج ٤/١١١- ١١٣.
الرد على هذ القول - رد الإمام ابن الرشيد - ... الرد على هذا القول رد الإمام ابن رشيد: قال الإمام أبو عبد الله بن رشيد - أثناء كلامه عن منزلة سنن النسائي، والموازنة بينها وبين كتب السنن -: (وأما ما حكاه ابن طاهر عن أبي زرعة أنه نظر فيه فقال: (لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا) لا تصح لانقطاع سندها، وإن كانت محفوظة فلعله أراد ما فيه من الأحاديث الساقطة إلى الغاية، أو كان ما رأى من الكتاب إلا جزءا منه فيه هذا القدر، وقد حكم أبو زرعة على أحاديث منه بكونها باطلة أو ساقطة أو منكرة، وذلك محكي في كتاب (العلل) لأبي حاتم٣. [والصواب لابن أبي حاتم] .
رد الحافظ ابن الملقن: ولقد رد على قول ابن طاهر أيضا الحافظ ابن الملقن في فصل أفرده لسنن ابن ماجة في كتابه البدر المنير، يقول فيه: (وأما سنن أبي عبد الله بن ماجة القزويني فلا أعلم له شرطا، وهو أكثر السنن الأربعة ضعفا، وفيه موضوعات، منها ما ذكره في إتيانه بحديث في فضل قزوين، لكن قال أبو زرعة فيما رويناه عنه: طالعت كتاب أبي عبد الله بن ماجة فلم أجد فيه إلا قدرا يسيرا مما فيه شيء، وذكر قدر بضعة عشر، أو كلاما هذا معناه، وهذا الكلام من أبي زرعة ﵀ لولا أنه مروي عنه من أوجه لجزمت بعدم صحته عنه؛ فإنه غير لائق لجلالته، _________ ١ انظر كتاب التقييد لرواة السنن والمسانيد نسخة المتحف البريطاني، وشروط الأئمة الستة للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٩/٥٣٢ وذكر ابن طاهر في المسور - ولعل الصواب - المشهور أن أبا زرعة وقف عليه فقال: ليس فيه إلا نحو سبعة أحاديث. ٢ تاريخ دمشق لابن عساكر نسخة المكتبة الظاهرية نسخة منها مصورة محفوظة في معهد المخطوطات لجامعة الدول العربية. ٣ انظر سنن النسائي (المجتبى) بشرح زهر الربى ج ١/١١، والبحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر للسيوطي المتوفى سنة ٩١١؟ ورقة (٦٥- أ-) مخطوط في دار الكتب المصرية تحت رقم (١٠ حليم مصطلح الحديث) وابن رشيد هو محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن رشيد، أبو عبد الله السبتي الفهري المالكي المتوفى سنة ٧٢١؟، رحالة عالم بالأدب، عارف بالتفسير والتاريخ، وله (المحاكمة بين البخاري ومسلم) و(مسألة العنعنة) و(إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب) و(ترجمان التراجم على أبواب البخاري) لم يتمه وله غير ذلك من الكتب والرسائل. انظر الدرر الكامنة ج ٤/١١١- ١١٣.
47 - 48 / 27
لا جرم أن الشيخ تقي الدين قال في الإلمام: هذا الكلام من أبي زرعة لابد من تأويله وإخراجه عن ظاهره وحمله على وجه صحيح، وعجيب قول ابن طاهر حسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة الرازي ويذكر هذا الكلام بعد إمعان النظر والنقد، وقوله: ولعمري إن كتاب أبي عبد الله بن ماجة من نظر فيه علم منزلة الرجل من حسن الترتيب وغزارة الأبواب وقلة الأحاديث وترك التكرار، ولا يوجد فيه من النوازل والمقاطيع والمراسيل والرواية عن المجروحين إلا هذا القدر الذي أشار إليه أبو زرعة. وروى ابن عساكر عن أبي الحسن بن بالويه قال: أبو عبد الله ابن ماجة: عرضت هذه النسخة على أبي زرعة فنظر فيه وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع كلها أو أكثرها، ثم قال: لعله لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في إسناده ضعف، أو قال: عشرين ونحوها من الكلام، قال: وحكى عنه أنه نظر في جزء من أجزائه وكان عنده في خمسة أجزاء، قال الشيخ تقي الدين: لابد من تأويله جزما، ولعله أراد ذلك الجزء الذي نظر فيه أو غيره مما يصح) ١.
والحق أن سنن ابن ماجة فيها أكثر من هذا العدد المشار إليه من الأحاديث المنتقدة، ولقد ساق الشيخ عبد الرشيد النعماني - في كتابه (ما تمس إليه الحاجة لمن يطالع سنن ابن ماجة) - (٣٤) حديثا من أحاديث سنن ابن ماجة والتي ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات، ثم قال: (فهذه أربعة وثلاثون حديثا قد حكم عليها ابن الجوزي بالوضع، وقد تركت من الأحاديث ما أدرجها ابن الجوزي في الموضوعات وشطرها مروي في سنن ابن ماجة أولها شاهد في كتابه، والحافظ السيوطي ذكر في كتابه (القول الحسن في الذب عن السنن) ستة عشر حديثا مما أورده ابن الجوزي في الموضوعات وهو في سنن ابن ماجة، وأورد في التعقبات على الموضوعات من كتاب ابن الجوزي ثلاثين حديثا؛ فزدت عليه الأربعة، ولله الحمد) .
وقال النعماني أيضا: ويوجد في كتاب ابن ماجه أحاديث أخر قد حكم عليها بعض الحفاظ بالوضع أو البطلان منها..) وذكر سبعة أحاديث٢.
ولقد جمعت الرجال الذين انفرد ابن ماجة بالرواية عنهم دون أصحاب الكتب الستة، وتكلم فيهم الإمام أبو زرعة بالضعف أو الكذب أو غير ذلك من ألفاظ التجريح؛ فكانت مجموعة كبيرة أذكرها بعد هذا الكلام، مع الإشارة إلى المصادر التي نقلت أقوال أبي زرعة فيهم، وإضافة إلى هؤلاء هنالك من الرجال الذين تكلم فيهم أبو زرعة وقد انفرد بالرواية عنهم ابن ماجة
_________
١ انظر الجزء الأول من كتاب (البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير) ورقة
٢ انظر ما تمس إليه الحاجة لمن يطالع سنن ابن ماجة لمحمد رشيد الهندي ط الهند ص ٤٤- ٤٥.
47 - 48 / 28
والإمام الترمذي دون الأئمة الستة، وكذلك من انفرد بالرواية عنهم ابن ماجة والإمام أبو داود دون الأئمة الستة، وقد أرجأت ذكر هؤلاء الرواة والأحاديث التي رووها إلى دراسة موسعة في سنن ابن ماجة أرجو إنهاءها.
أسماء الرواة الذين انفرد الإمام ابن ماجة في الرواية عنهم في سننه دون رجال الكتب الستة: ١- إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، واسمه سمعان الأسلمي مولاهم، أبو إسحاق المدني ت ١٨٤؟، ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء١. ٢- إبراهيم بن مسلم العبدي، أبو إسحاق الكوفي المعروف بالهجري قال عنه: (ضعيف) ٢. ٣- (خت ق) إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد، وقيل ابن زيد بن مجمع الأنصاري، أبو إسحاق المدني. نقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أنه قال عنه: (لا يسوي حديثه)، وسكت ثم قال بعد ذلك - أي أبو زرعة -: (لا يسوي حديثه فلسين) ٣، وذكره أبو زرعة أيضا في أسماء الضعفاء٤. ٤-إسحاق بن إبراهيم بن سعيد الصواف المدني، وقيل المزني مولى مزينة، قال عنه: (منكر الحديث ليس بقوي) ٥. ٥- إسماعيل بن زياد، ويقال ابن أبي زياد، السكوني قاضي الموصل، قال البرذعي: وسمعته - أي أبو زرعة - يقول: (إسماعيل بن أبي زياد يروي أحاديث مفتعلة)، قلت: - أي البرذعي - من أين هو؟ قال: (كوفي حدث عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن _________ ١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف - أ- وقال عنه: (ليس بشيء) . انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/١٢٧، وكذا في تهذيب التهذيب ج ١/١٦٠، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/٦١: (ما خرج له ابن ماجة سوى الحديث الماضي من مات مريضا مات شهيدا) . انظر سنن ابن ماجة ج ١/٥١٦. ملاحظة: إذا ذكر أحد الرواة في أسماء الضعفاء لأبي زرعة فأذكر الحرف الذي ذكر فيه ذلك الراوي أما إذا ذكره في الأجوبة - أي أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي - فأشير إلى رقم الورقة لأن الكتاب المخطوط يحتوي على كتاب الضعفاء لأبي زرعة مع أجوبته على أسئلة البرذعي. ٢ انظر تهذيب التهذيب ج ١/١٦٥. ٣ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٨٤ وفي تهذيب التهذيب ج١/١٠٥، وقال أبو زرعة: سمعت أبا نعيم - أي الفضل بن دكين - يقول: (لا يسوى حديثه فلسين) . ٤ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف- أ-. ٥ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٢٠٦، وتهذيب التهذيب ج ١/١٠٥، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي. واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/١٧٦ بقوله (منكر الحديث) .
أسماء الرواة الذين انفرد الإمام ابن ماجة في الرواية عنهم في سننه دون رجال الكتب الستة: ١- إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، واسمه سمعان الأسلمي مولاهم، أبو إسحاق المدني ت ١٨٤؟، ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء١. ٢- إبراهيم بن مسلم العبدي، أبو إسحاق الكوفي المعروف بالهجري قال عنه: (ضعيف) ٢. ٣- (خت ق) إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد، وقيل ابن زيد بن مجمع الأنصاري، أبو إسحاق المدني. نقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أنه قال عنه: (لا يسوي حديثه)، وسكت ثم قال بعد ذلك - أي أبو زرعة -: (لا يسوي حديثه فلسين) ٣، وذكره أبو زرعة أيضا في أسماء الضعفاء٤. ٤-إسحاق بن إبراهيم بن سعيد الصواف المدني، وقيل المزني مولى مزينة، قال عنه: (منكر الحديث ليس بقوي) ٥. ٥- إسماعيل بن زياد، ويقال ابن أبي زياد، السكوني قاضي الموصل، قال البرذعي: وسمعته - أي أبو زرعة - يقول: (إسماعيل بن أبي زياد يروي أحاديث مفتعلة)، قلت: - أي البرذعي - من أين هو؟ قال: (كوفي حدث عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن _________ ١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف - أ- وقال عنه: (ليس بشيء) . انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/١٢٧، وكذا في تهذيب التهذيب ج ١/١٦٠، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/٦١: (ما خرج له ابن ماجة سوى الحديث الماضي من مات مريضا مات شهيدا) . انظر سنن ابن ماجة ج ١/٥١٦. ملاحظة: إذا ذكر أحد الرواة في أسماء الضعفاء لأبي زرعة فأذكر الحرف الذي ذكر فيه ذلك الراوي أما إذا ذكره في الأجوبة - أي أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي - فأشير إلى رقم الورقة لأن الكتاب المخطوط يحتوي على كتاب الضعفاء لأبي زرعة مع أجوبته على أسئلة البرذعي. ٢ انظر تهذيب التهذيب ج ١/١٦٥. ٣ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٨٤ وفي تهذيب التهذيب ج١/١٠٥، وقال أبو زرعة: سمعت أبا نعيم - أي الفضل بن دكين - يقول: (لا يسوى حديثه فلسين) . ٤ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف- أ-. ٥ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٢٠٦، وتهذيب التهذيب ج ١/١٠٥، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي. واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/١٧٦ بقوله (منكر الحديث) .
47 - 48 / 29
الحارث، عن علي في (الكرفس بقلة الأنبياء) ١.
٦- (بخ ق) إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق التميمي الكوفي قال عنه: (واهي الحديث، ضعيف الحديث) ٢.
٧- إسماعيل بن محمد بن يحيى الطلحي الكوفي ت ٢٣٢؟ أو ٢٣٣؟ قال البرذعي: (وانتهى أبو زرعة في كتاب الفوائد إلى حديث إسماعيل بن محمد الطلحي، عن داود بن عطاء٣، عن صالح بن كيسان٤، عن سعيد بن المسيب٥، عن أبي بن كعب٦، عن النبي ﷺ: "أول من يصافح الحق عمر"٧، فلم أره،
_________
(ع) الحارث بن عبد الأعور. الهمذاني، الخارفي، أبو زهير الكوفي ت ٦٥؟ قال عنه أبو زرعة: (لا يحتج بحديثه) انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٧٩، وتهذيب التهذيب ج٢/١٤٦.
والحديث بهذا اللفظ لم أقف عليه إلا أن السيوطي ذكر في اللآلئ المصنوعة ج ٢/٢٢٣ كتاب الأطعمة، وابن عراق في تنزيه الشريعة ج ٢/٢٦٣ عن الحسن بن علي أن النبي ﷺ قال له: "يا بني كل الكرفس فإنها بقلة الأنبياء".
٢ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/١٧٦، وتهذيب التهذيب ج ١/٣٠٣- ٣٠٤ ونقل البرذعي في الأجوبة عن أبي زرعة تضعيفه لإسماعيل. انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة مع أجوبته على أسئلة البرذعي ورقة (١١- ب-) .
(ق) داود بن عطاء المزني مولاهم، ويقال مولى الزبير أبو سليمان المديني قال عنه أبو زرعة: (منكر الحديث) انظر الجرح والتعديل ج١/ق٢/٤٢١، وتهذيب التهذيب ج١/١٩٤.
(ع) صالح بن كيسان المدني أبو محمد ويقال أبو الحارث قال ابن حبان: (كان من فقهاء المدينة والجامعين للحديث والفقه من ذوي الهيئة والمروءة) توفي بعد ١٤٠؟ انظر تهذيب التهذيب ج ٤/٣٩٩- ٤٠٠.
(ع) سعيد بن المسيب، أبو محمد المخزومي الإمام أجل التابعين كان واسع العلم وافر الحرمة متين الديانة، قوالا بالحق فقيه النفس توفى سنة ٩٤؟. انظر تذكرة الحفاظ ج ١/٥٤- ٥٦.
(ع) أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو أبو المنذر المدني سيد القراء كان من أصحاب القضاء من الصحابة، شهد بدرا والمشاهد كلها، وكان عمر يسميه سيد المسلمين. انظر تهذيب التهذيب ج ١/١٨٧- ١٨٨، والإصابة ج ١/٢٧- ٢٨.
٧ رواه ابن ماجة في سننه ج ١/٣٩ قال: ثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، أنبأنا داود بن عطاء المديني، عن صالح بن كيسان، عب ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله ﷺ: "أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة"، قال ابن كثير في جامع المسانيد: هذا حديث منكر جدا، وما هو أبعد من أن يكون موضوعا. كذا في حاشيته على سنن ابن ماجة ج ١/٣٩. ورواه الحاكم في المستدرك ج ٣/٨٤ من طريق يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب، عن أبي..وزاد في أوله "أول من يعانقه الحق يوم القيامة"، ولم يذكر "وأول من يسلم عليه". وقال عنه الذهبي في تلخيص المستدرك ج ٣/٨٤: (موضوع في إسناده كذاب) وذكر في الميزان ج ٢/١٢ في ترجمة داود بن عطاء أن الحديث ذكره ابن أبي عاصم في كتاب السنة بنفس سند ابن ماجة واللفظ دون ذكر "وأول من يسلم عليه"، وقال عنه: هذا منكر جدا.
47 - 48 / 30
وقال: (حديث منكر)، وأمرنا لأن نضرب عليه، ثم قرأه عليّ في كتاب الفضائل بعد أن ألححت عليه) ١.
٨- بشار بن كدام، السلمي، الكوفي، قال البرذعي: (قلت لأبي زرعة: بشار بن كدام؟ قال: ضعيف الحديث، حدث عن محمد بن زيد٢، عن ابن عمر٣، عن النبي ﷺ: "الحلف حنث أو ندم"٤، ورواه عاصم بن محمد بن زيد٥ عن أبيه، قال: (كان عمر يقول: (اليمين مأثمة) ٦، حدثناه أحمد بن يونس، وجماعة٧.
٩- بشر بن منصور الحناط عن أبي زيد، عن المغيرة، عن ابن عباس بحديث "أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة..) الحديث، قال عنه: (لا أعرفه ولا أعرف أبا زيد) ٨.
١٠- بشر بن نمير القشيري البصري روى عن مكحول والقاسم بن عبد الرحمن، وروى عنه نسخة كبيرة ساقطة، توفي ما بين (١٤٠- ١٥٠؟)، قال البرذعي: وقلت: (حديث صفوان
_________
١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة مع أجوبته على أسئلة البرذعي ورقة (٢٩- ب-) .
(ع) محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر الخطاب، القرشي، العدوي روى عن جده وسعيد بن زيد بن عمرو وغيرهما. وثقه أبو زرعة وأبو حاتم وقال: يحتج به. انظر تهذيب التهذيب ج ٩/١٧٢.
(ع) عبد الله عمر بن الخطاب بن نفيل، القرشي، العدوي، أبو عبد الرحمن المكي، أسلم قديما وهو صغير وهاجر مع أبيه واستصغر في أحد ثم شهد الخندق وبيعة الرضوان والمشاهد بعدها ت ٧٣ أو ٧٤؟. انظر تهذيب التهذيب ج ٥/٣٢٨- ٣٣٠، الإصابة ج ٤/١٨١- ١٨٨.
٤ رواه ابن ماجة في سننه ج ١/٦٨٠ من طرق بشار بن كدام، ورواه الحاكم في المستدرك ج ٤/٣٠٣ وقال: (قد كنت أحسب برهة من دهري بشار هذا أخو مسعر فلم أقف عليه، وهذا الكلام صحيح من قول ابن عمر) . ورواه الطبراني في لمعجم الصغير ج ٢/١١٢ ثم قال: لم يروه عن بشار إلا معاوية ولا نحفظ لبشار حديثا مسندا غير هذا. ورواه أبو يعلى، والعسكري فيما ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة ص ١٩٣، وانظر كشف الخفاء ومزيل الإلباس ج ١/٣٦٥ن ورواه البخاري في التاريخ انظر الجامع الصغير ج ١/٠١٥١، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة بشار ج ١/٣١٠ بلفظ: (اليمين حنث أو ندم) وقال: أخرجه ابن أبي شيبة.
(ع) عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر الخطاب العمري المدني روى عن أبيه وإخوته، وغيرهم قال أحمد وابن معين وأبو داود (ثقة) وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث. انظر تهذيب التهذيب ج ٥/٥٧.
٦ رواه الحاكم في المستدرك ج ٤/٣٠٤ من طريق عاصم بن محمد إلى ابن عمر ﵄ أنه قال: (إنما اليمين مأثمة أو مندمة) وانظر المقاصد الحسنة ص ١٩٣، وكشف الخفاء ومزيل الإلباس ج ١/٣٦٥.
٧ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة مع أجوبته على أسئلة البرذعي ورقة (٤- ب-) وتقل المزي قول أبي زرعة فيه. انظر تهذيب التهذيب ج ١/٤٤٠، وكذلك الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/٣١٠.
٨ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٣٦٥، وتهذيب التهذيب ج ١/٤٦٠.
47 - 48 / 31
بن أمية١ "من دفِّي بكفّي"٢ حديث يحيى بن العلاء٣؟ فكلح وجهه وحرك رأسه وقال: (حدثنا به سلمة ابن شبيب) ٤، ولم يرد علي فيه جوابا كأنه أنكره؛ إذ هو رواية يحيى بن العلاء وبشر بن نمير. قال أبو عثمان - أي البرذعي -: (سمعت محمد بن سهل بن عسكر٥؛ كذاب رافضي، يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالا منه) ٦.
١١- بشير بن ميمون الخراساني ثم الواسطي، أبو صيفي توفي ما بين (١٨٠- ١٩٠؟) قال ابن أبي حاتم: (سئل أبو زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث، ولم يمنع من قراءة حديثه) ٧.
١٢- ثابت بن موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبي، أبو يزيد الكوفي الضرير العابد، ت ٢٢٩ أو ٢٢٨؟. قال ابن أبي حاتم: (أمسك أبي وأبو زرعة الرواية عنه) ٨.
١٣- جبارة بن المغلس الحماني، أبو محمد الكوفي ت ٢٤١؟ قال البرذعي: (سمعت أبا زرعة ذكر جبارة بن المغلس فقال: أما أنه كان لا يتعمد الكذب، ولكن كان يوضع له الحديث فيقرأه) ٩.
_________
(خت م ٤) صفوان بن أمية بن خلف بن وهب الجمحي روى عن النبي ﷺ وكان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام. ت ٤١ أو ٤٢؟، انظر تهذيب التهذيب ج ٤/٤٢٤- ٤٢٥، والإصابة ج ٣/٤٣٢- ٤٣٤.
٢ رواه ابن ماجة في سننه ج ٢/٨٧١- ٨٧٢ من طريق يحيى بن العلاء، أنه سمع بشر بن نمير أنه سمع مكحولا يقول أنه سمع يزيد ابن عبد الله أنه سمع صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله ﷺ فجاء عمر بن مرة فقال: "يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقوة، فما أراني أرزق إلا من دُفِّي بكفِّي، فأذن لي في الغناء في غير فاحشة".. وذكر بقية الحديث، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/٣٢٦ في ترجمة بشر بن نمير القشيري البصري.
(د ق) يحيى بن العلاء البجلي، أبو سلمة، ويقال أبو عمرو الرازي ت ما بين (١٥٠- ١٦٠؟) قال عنه أبو زرعة (في حديثه ضعف)، انظر الجرح والتعديل ج٤ – ق ٢/١٨٠، وتهذيب التهذيب ج ١١/٢٦٢.
(م٤) سلمة بن شبيب النيسابوري، أبو عبد الرحمن الجحري المسمعي نزيل مكة الحافظ الجوال قال النسائي عنه: (ليس به بأس) ت ٢٤٧ أو ٢٤٦؟، انظر تهذيب التهذيب ج ٤/١٤٦، تذكرة الحفاظ ج ٢/٥٤٣
(٥) (م ت س) محمد بن سهل بن عسكر بن عمارة التميمي مولاهم أبو بكر الحافظ الجوال روى عن عبد الرزاق وغيره، وعنه مسلم والنسائي، وأبو حاتم والذهلي وكان ثقة صدوقا ت ٢٥١؟. انظر تهذيب التهذيب ج ٩/٢٠٧.
٦ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة.. ورقة (٢٣- ب-) .
٧ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٣٧٩، وذكره أبو زرعة في كتابه الضعفاء حرف- ب- انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ... ورقة (٢٥- ب-) .
٨ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٤٥٨، وتهذيب التهذيب ج ٢/١٥.
٩ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة..ورقة (١٣- أ-) وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ق١/٥٥٠ (كان أبو زرعة حدث عنه في أول أمره وكناه. قال: حدثنا أبو محمد الحماني، ثم ترك حديثه بعد ذلك فلم يقرأ علينا حديثه ٩. وقال- أي أبو زرعة - (قال لي ابن نمير: ما هو عندي ممن يكذب، قلت: ما حاله؟ كان يوضع له الحديث فيحدث به وما كان عندي ممن يتعمد الكذب) وانظر تهذيب التهذيب ج ٢/٥٨ حيث ذكر قول أبي زرعة فيه باختصار.
47 - 48 / 32
١٤- جعفر بن الزبير الحنفي، وقيل الباهلي الدمشقي نزيل البصرة، توفي ما بين (١٤٠- ١٥٠؟) . قال عنه: (لا أحدث عنه، ليس بشيء) ١.
١٥- جميل بن الحسن بن جميل الأزدي الجهضمي، أبو الحسن البصري، نزيل الأهواز٢، سأل البرذعي أبا زرعة عنه فقال: (قد كنت كتبت عنه، وسألت عنه نصر بن علي الجهضمي٣ فقال: اتق الله! ذاك زفان٤، يجتمع بالليل مع هؤلاء المغبرين٥ يزفن ويرقص معهم. قال أبو زرعة: فضربت على ما كتبت عنه) ٦.
١٦- (خدق) جويبر بن سعيد الأزدي، أبو القاسم البلخي عداده في الكوفيين، ويقال اسمه جابر، وجويبر توفي ما بين (١٤٠- ١٥٠؟) . قال ابن أبي حاتم: (سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: جويبر ابن سعيد كان خرسانيا ليس بالقوي) ٧.
١٧- الحارث بن عمران الجعفري المدني، قال عنه: (ضعيف الحديث، واهي الحديث) ٨.
_________
١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٤- ب-) وروى بسنده إلى عبد الله ابن المبارك أنه اتهم بأنه كان اختلط - أي في الحديث - وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ١/ق١/٤٧٩ (سمعت أبا زرعة يقول: - وكان في كتابنا حديث عن جعفر بن الزبير - فقال اضربوا عليه. فقلت: ما حال جعفر بن الزبير؟ ضعيف هو؟ قال: كما يكون لا أحدث عنه ليس بشيء) وانظر تهذيب التهذيب ج ٢/٩١ حيث ذكر قول أبي زرعة فيه باختصار.
٢ الأهواز: سبع كور بين البصرة وفارس، لكل كورة منها اسم ويجمعهن الأهواز. انظر معجم البلدان لياقوت الحموي في مادة (الأهواز) ومراصد الاطلاع ج ١/١٣٥.
(ع) نصر بن علي بن نصر بن علي، أبو عمرو الأزدي الجهضمي البصري الحافظ العلامة روى عن سفيان بن عيينة وغيره. قال أحمد: ما به بأس، وقال النسائي: ثقة وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من الفلاس وأحفظ منه وأوثق. ت ٢٥٠؟. انظر تذكرة الحفاظ ج ٢/٥١٩.
٤ الزفن: الرقص. انظر تهذيب اللغة ج ١٣/٢٢٤، والقاموس المحيط ج ٤/٢٣٣.
٥ المغبرة: قوم يغبرون، يذكرون الله بدعاء وتضرع، وقد يسمى ما يقرأ بالتطريب من الشعر في ذكر الله تعالى تغبيرا، كأنهم إذا تناشدوها بالألحان طربوا فرقصوا وأَرْهَجوا فسموا مغبرة بهذا المعنى، قال الشافعي ﵀: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن. وقال أبو إسحاق النحوي: سمي هؤلاء مغبرين لتزهيدهم الناس في الفانية الماضية وترغيبهم في الغابرة، وهي الآخرة الباقية. انظر تهذيب اللغة ج ٨/١٢٢- ١٢٣. والقاموس المحيط ج ٢/١٠٣.
٦ انظر: كتاب الضعفاء لأبي زرعة..... ورقة (٢٣-أ-) .
٧ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٥٤١، وذكره أبو زرعة في كتاب الضعفاء حرف - ج - وقال عنه أبو زرعة أيضا: لا يحتج بحديثه. انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٣٣- ب-) وورقة (٣٩ - ب -) .
٨ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٨٤، وتهذيب التهذيب ج ٢/١٥٢، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/٤٣٩ بقوله (واهي الحديث) ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء انه قال: (ضعيف الحديث واه) .
47 - 48 / 33
١٨- حيان بن علي العنزي الكوفي ت ١٧١ أو ١٧٢؟ قال عنه: (لين) ١.
١٩- حبيب بن أبي حبيب إبراهيم، ويقال مرزوق، ويقال زريق الحنيفي أبو محمد المصري كاتب مالك ت ٢١٨؟ قال البرذعي: (سمعت أبا زرعة يقول: وقع بمصر رجلان كانا يضعان الحديث؛ خالد بن نجيح٢، وحبيب بن زريق) ٣.
٢٠- حريش بن الخريت، البصري، أخو الزبير، قال عنه: (واهي الحديث) ٤.
٢١- حصين، والد داود بن الحصين الأموي مولاهمـ ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٥.
٢٢- حفص بن جميع العجلي الكوفي، قال عنه: (ليس بالقوي) ٦.
٢٣- حفص بن عمر بن ميمون، العدني، أبو إسماعيل الملقب بالفرخ، مولى عمر، ويقال مولى علي، ويقال له الصنعاني، قال عنه: واهي٧.
٢٤- حماد بن عبد الرحمن الكلبي، أبو عبد الرحمن من أهل قنسرين، وقيل كوفي، وقيل حمصي، قال عنه: (يروي أحاديث مناكير) ٨.
٢٥- حميد بن أبي سويد، ويقال ابن أبي سوية، ويقال ابن أبي حميد المكي قال عنه: (ضعيف الحديث) ٩.
_________
١ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٢٧٠ن وتهذيب التهذيب ٢/١٧٣، وميزان الاعتدال ج ١/٤٤٩ روى له ابن ماجة في السنن حديثا واحدا، وآخر في التفسير.
٢ خالد بن نجيح المصري، كان يصحب عثمان بن صالح المصري قال أبو حاتم عنه (هو كذاب كان يفتعل الأحاديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم وأبي صالح. وهذه الأحاديث التي أنكرت على أبي صالح يتوهم أنه من فعله) انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٣٥٥، وميزان الاعتدال ج ١/٦٤٤.
٣ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٢- أ-)، وروى له ابن ماجة حديثا واحدا في البيوع.
٤ انظر المصدر السابق ورقة (٨- أ -) . ونقل المزي قول أبي زرعة فيه. انظر تهذيب التهذيب ج ٢/٢٤١ وفي ميزان الاعتدال ج ١/٤٦٧ اكتفى بقوله، في علل الحديث ج ١/٤٧ قال أبو زرعة عن حديث رواه: (هذا حديث منك، والحريش شيخ لا يحتج به) . روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن عائشة "كنت أضع لرسول الله ﷺ ثلاثة آنية مخمرة" انظر سنن ابن ماجة ج ١/٩٩، ١٢٩ ج ٢/١١١٩، ١١٢٩.
٥ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف - ح - وقال عنه ابن حبان: (كان ممن اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحدث به، واختلط حديثه القديم بحديثه الأخير فاستحق الترك) انظر المجروحين ج ١/٢٧٠. روى له ابن ماجة حديثا واحدا في الجنائز. انظر سنن ابن ماجة ج ١/٤٩٥.
٦ انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/١٧١ وتهذيب التهذيب ج ٢/٣٩٧، وميزان الاعتدال ج ١/٦٥٦، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
٧ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٠- أ -) له عند ابن ماجة حديث واحد من جحد آية من القرآن فقد حل ضرب عنقه. انظر سنن ابن ماجة ج ٢/٨٤٨- ٨٤٩.
٨ انظر المصدر السابق ورقة (١٥- ب-)، والجرح والتعديل ج ١/ق٢/١٤٣، وتهذيب التهذيب ج ٢/١٨.
٩ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٤- ب-) .
47 - 48 / 34
٢٦- داود بن عطاء المزني مولاهم، ويقال مولى الزبير، أبو سليمان المديني قال عنه: (منكر الحديث) ١.
٢٧- (قدق) داود بن المحبر بن محذم بن سليمان الطائي، ويقال الثقفي البكراوي، أبو سليمان البصري، نزيل بغداد وصاحب كتاب العقل ت ٢٠٦؟ قال عنه: (ضعيف الحديث) ٢.
٢٨- دهثم بن قران العكلي، ويقال الحنفي اليمامي الذي روى عن يحيى بن كثير وغيره، قال عنه: (ضعيف الحديث) ٣.
٢٩- الربيع بن حبيب الملاح العبسي مولاهم، أبو هاشم الكوفي الأحول توفي ما بين (١٥٠-١٦٠؟) ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٤.
٣٠- زكرياء بن منظور، يقال اسم جده عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك، ويقال زكرياء بن يحيى بن منظور بن ثعلبة القرضي، أبو يحيى المدني قال عنه: (واهي الحديث) ٥.
_________
١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف -د- والجرح والتعديل ج ١/ق٢/٤٢١ وتهذيب التهذيب ج ٣/١٩٤.
ملاحظة: قال ابن حجر في آخر ترجمة داود بن عمر الضبي في تهذيب التهذيب ج ٣/١٩٥: (وحكى ابن الجوزي في الضعفاء أن أبا زرعة وأبا حاتم قالا أنه منكر الحديث فيحرر هذا) وكذا فعل الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢/١٧، وانظر أسماء الضعفاء لابن الجوزي. وعقب ذلك الشيخ المعلمي اليماني في حاشية ج ١/ق٢/٤٢٠: (إنما قالا ذلك في الآتي - أي داود بن عطاء - فكأن ابن الجوزي لم يتفطن لأول الترجمة الآتية وتوهم أن ما فيها من الكلام يتعلق بهذا. ونقل ابن الجوزي في ترجمة - ابن عطاء - عن أبي زرعة قوله: (متروك الحديث) والصواب قوله: (منكر الحديث) .
٢ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٧- أ-) . وانظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٤٢٤، وتهذيب التهذيب ج٣/٢٠٠ن وتاريخ بغداد ج ٨/٣٦١ ن واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢/٢٠ بقوله (ضعيف) روى له ابن ماجة حديثه عب الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي، عن أنس في فضل قزوين وهو منكر يقال أنه أدخله عليه. قال الذهبي: (لقد شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها) وذكر أبو زرعة في كتابه الضعفاء حرف - د – انظر سنن ابن ماجة ج ٢/٩٢٩.
٣ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١١- أ-) وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢/٢٩ في ترجمة دهثم (وقد روى دهثم بن قران، عن نمران ابن جارية، عن أبيه من بني حنيفة، عن النبي ﷺ: يأخذ ماء جديدا للأذنين رواه ابن ماجة ولا يصح لحال دهثم وجهالة نمران) .
٤ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة في حرف - ر- وقال عنه أيضا (شيعي) انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٤٥٨ن وتهذيب التهذيب ج ٣/٢٤١ن وميزان الاعتدال ج ٢/٤٠. له في سنن ابن ماجة حديث واحد في النهي عن ذبح ذوات الدر.
٥ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٠- أ -) وكذا في ميزان الاعتدال ج ٢/٧٨ن وروى الخطيب في تاريخه ج ٨/٤٥٢ بسنده إلى البرذعي قول أبي زرعة وزاد على واهي الحديث (واهي الحديث منكر الحديث)، وكذلك نقله المزي كما تهذيب التهذيب ج ٣/٣٣٣، أما في الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٥٩٧ قال عنه (ليس بقوي) .
47 - 48 / 35
٣١- السري بن إسماعيل الهمداني الكوفي ابن عم الشعبي ذكره في أسماء الضعفاء١.
٣٢- سعاد (كجبار) بن سليمان الجعفي، ويقال التميمي، الكوفي قال عنه: (ضعيف) ٢.
٣٣- سعيد بن خالد بن أبي طويل، القرشي، الصيداوي روى عن أنس وغيره، قال: ضعيف الحديث؛ حدث عن أنس بمناكير٣.
٣٤- سعيد بن سنان، أبو مهدي الحنفي، ويقال الكندي الحمصي ت ١٦٣ أو ١٦٨؟ قال ابن أبي حاتم: (سألت أبا زرعة عنه فأومأ بيده أنه ضعيف) ٤.
٣٥- سعيد بن الجبار الزبيدي، أبو عثمان، ويقال أبو عثيم بن أبي سعيد الحمصي، ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٥.
٣٦- سلام بن مسلم، أبو سليمان، ويقال أبو أيوب، ويقال أبو عبد الله وهو سلام الطويل المدائني ت بحدود ١٧٧؟ قال البرذعي: (وذكرت لأبي زرعة في حديث جرى عنده سلام الطويل؟ فحرك رأسه كالمتعجب من ذكري له، كأن سلاما الطويل عنده في موضع لا يذكر، ومر بحديث في كتابنا، عنه، عن قبيصة٦، عن سلام، فأمر أن نضرب عليه، وقال: سلام ما نصنع به) ٧.
٣٧- أبو بكر الهذلي البصري، اسمه سلمى بن عبد اله بن سلمى، وقيل اسمه روح، وهو ابن بنت حميد بن عبد الرحمن الحميري ت ١٦٨؟ قال عنه: (ضعيف) ٨.
_________
١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة في حرف - س -.
٢ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٥- أ -) .
٣ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٣- أ -) واقتصر الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢/١٣٢ على قوله (ضعفه أبو زرعة وغيره) والمزي على قوله (ضعيف الحديث) انظر تهذيب التهذيب ج ٤/٢٠.
٤ انظر الجرح والتعديل ج ٢/ق١/٢٨- ٢٩ وكذا في تهذيب التهذيب ج ٤/٤٧ وذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء حرف - س-.
٥ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف - س – روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الكحل وهو صائم. انظر سنن ابن ماجة ج ١/٥٣٦.
(ع) قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان بن عقبة السوائي، أبو عامر الكوفي كان ثقة صدوقا كثير الحديث عن سفيان الثوري ت ٢١٣؟. انظر تهذيب التهذيب ج ٨/٣٤٧- ٣٤٩، والجرح والتعديل ج ٣/ق٢/١٢٦- ١٢٧.
٧ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٢٢- ب -) ونقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٢/ق١/٢٦٠ عن أبي زرعة أنه قال عنه (ضعيف الحديث) . واكتفى في تهذيب التهذيب ج ٤/٢٨١- ٢٨٢ بقوله (ضعيف) وكذا في ميزان الاعتدال ج ٢/١٧٥.
٨ انظر تهذيب التهذيب ج ١٢/٤٥- ٤٦، وذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء حرف - س - والجرح والتعديل ج ٢/ق١/٣١٤.
47 - 48 / 36
٣٨- سليمان بن عطاء بن قيس، القرشي، أبو عمرو الجزري ت ما بين ١٩٠-٢٠٠؟ قال عنه: (منكر الحديث) ١.
٣٩- سليمان بن يسير، ويقال ابن أسير، ويقال ابن قسم النخعي، أبو الصباح الكوفي، مولى إبراهيم النخعي قال البرذعي: (قلت: سليمان بن يسير؟ قال: منكر الحديث، حدث عنه شعبة٢، قلت: شعبة؟ قال: نعم شعبة، عن أبي الصباح، وليس موسى بن أبي كثير٣، عن إبراهيم٤ مسألة، قلت: فهو سليمان بن يسير؟ قال: نعم) ٥.
٤٠- صالح بن عبد الله بن صالح العامري مولاهم المدني ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٦.
٤١- طلحة بن زيد القرشي، أبو مسكين، ويقال أبو محمد الرقي ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٧.
٤٢- طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي ت ١٥٢؟ قال عنه (ضعيف) ١٠.
٤٣- عائذ الله المجاشعي، أبو معاذ، ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء١١.
_________
١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٤- ب-) ن وتهذيب التهذيب ج ٤/٢١١، وذكره أبو زرعة كذلك في أسماء الضعفاء حرف - س -.
٢ شعبة هو (ع) ابن الحجاج بن الورد، أبو بسطام الأزدي العتكي مولاهم الواسطي الحجة الحافظ شيخ الإسلام قال الثوري: شعبة أمير المؤمنين في الحديث. ت ١٦٠؟. انظر تذكرة الحفاظ ج ١/١٩٣.
(بخ س) موسى بن أبي كثير الأنصاري مولاهم، ويقال الهمداني، أبو الصباح الكوفي، ويقال الواسطي، المعروف بموسى الكبير ضعفه أبو زرعة بقوله (كان يرى القدر) انظر تهذيب التهذيب ج ١٠/٣٦٨.
(ع) إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي، أبو عمران الكوفي ثقة إلا أنه يرسل كثيرا ت ٩٦؟. انظر تهذيب التهذيب ج ١/١٧٧- ١٧٨.
٥ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١١- أ -) وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٢/ق١/١٥٠ (سمعت أبا زرعة يقول: سليمان بن يسير واهي الحديث، ضعيف الحديث) . وانظر كذلك تهذيب التهذيب ج ٤/٢٣٠ روى له ابن ماجة حديثا واحدا في أجر القرض. وانظر سنن ابن ماجة ج ٢/٨١٢.
٦ انظر كتاب الضعفاء لبي زرعة حرف - ص- قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير (منكر الحديث) .
٧ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف - ط -.
١٠ انظر الجرح والتعديل ج ٢/ق١/٤٧٨ن وتهذيب التهذيب ج ٥/٢٤، وميزان الاعتدال ج ٢/٣٤٢ وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وكذلك ذكره أبو زرعة في كتاب الضعفاء حرف - ط -.
١١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف (ع)، وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له الحديث الذي أخرجه له ابن ماجه في الأضاحي (وإن بكل شعرة حسنة) انظر سنن ابن ماجة ج ٢/١٠٤٥.
47 - 48 / 37
٤٤- عاصم بن عمرو، ويقال ابن عوف البجلي الكوفي الشيعي ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء١.
٤٥- (بخ ق) عباد بن كثير الرملي الفلسطيني بقي إلى ما بعد ١٧٠؟ قال عنه: واهي الحديث٢.
٤٦- عباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع الأنصاري الواقفي، أبو الفضل البصري ت ١٨٦؟ قال عنه (كان لا يصدق) ٣.
٤٧- عبد الأعلى بن أعين الكوفي، مولى بني شيبان، قال عنه (ضعيف الحديث) ٤.
٤٨- عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري مولاهم، أبو مسعود الجرار الكوفي، قال عنه: (ضعيف جدا) ٥.
٤٩- (بخ ق) عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار الهلالي المدني، قال عنه: (ضعيف) ٦.
٥٠- عبد الله بن خراش بن حريث الشيباني الحوشبي، أبو جعفر الكوفي، قال عنه: (منكر الحديث، يحدث عن العوام بأحاديث مناكير..) ٧.
_________
١ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف (ع) روى له ابن ماجة حديثا واحدا في فضل صلاة الرجل في بيته، انظر سنن ابن ماجة ج ١/٤٣٧- ٤٣٨، قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: (صدوق كتبه البخاري في كتاب الضعفاء) فسمعت أبي يقول: يحول من هناك، انظر الجرح والتعديل ج ٣/ق١/٣٤٨ قال البخاري: لم يثبت حديثه.
٢ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٧)، وانظر الجرح والتعديل ج ٣/ق١/٨٥ن وتهذيب التهذيب ج ٥/١٠٢، وفي ميزان الاعتدال ج ٢/٣٧٠ نقل عنه قوله (ضعيف)، وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي، وذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء حرف - ع -، وذكره أيضا في موضعين من كتابه الضعفاء ورقة (١٥- ب-)، و(٣٩- ب) وقال عنه لا يحتج بحديثه.
٣ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٥ - ب -) والجرح والتعديل ج ٣/ق١/٢١٣ن وتهذيب التهذيب ج ٥/١٢٦ن وأسماء الضعفاء لابن الجوزي، وكذلك ذكره أبو زرعة في الضعفاء في حرف (ع) .
٤ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٢ - أ-) وذكره مرة أخرى فوهن أمره روى له ابن ماجة حديثا واحدا في آداب الأكل. انظر تهذيب التهذيب ج ٦/٩٣.
٥ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٢- أ-) وانظر كذلك الجرح والتعديل ج ٣/ق١/٢٧، وتهذيب التهذيب ج ٦/٩٨.
٦ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٩- أ-) والجرح والتعديل ج ٢/ق٢/٣٥ وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي وميزان الاعتدال ج ٢/٤٠٨، وتهذيب التهذيب ج ٥/١٨٧ وفيه (له عندها في القول عند الخروج من البيت) انظر سنن ابن ماجة ج ٢/١٢٧٨.
٧ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٢- أ-) وقال عنه أيضا (ليس بشيء، ضعيف الحديث) انظر الجرح والتعديل ج ٢/ق٢/٤٦، وفي تهذيب التهذيب ج ٥/١٩٨ (ليس بشيء ضعيف)، واكتفى في ميزان الاعتدال ج ٢/٤١٣ بقوله (ليس بشيء) وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي. والعوام هو: (ع) بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيباني الربعي كان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وكان ثقة ت ١٤٨؟. وانظر تهذيب التهذيب ج ٨/١٦٣- ١٦٤، وتاريخ واسط ص ١١٤- ١١٧ ومن هذه الأحاديث ما رواه ابن ماجة في سننه ج ٢/٨٢٦ بسنده عن شيخ شيخه بن خراش بن حوشب ولفظه (المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء والكلأ والنار، وثمنه حرام) ورواه أحمد في مسنده ج ٥/٣٦٤، ورواه أبو إسحاق الفزاري بسنده مطولا. وهذه الرواية ضعفها أبو حاتم كما ذكرها ابن أبي حاتم في علل الحديث ج ٢/٣٢٢.
47 - 48 / 38
٥١- عبد الله بن دينار، البهراني، ويقال الأسدي، أبو محمد، الحمصي، قال عنه (شيخ ربما أنكر) ٨.
٥٢- (مدق) عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي، أبو عبد الرحمن المدني، قال ابن أبي حاتم: (امتنع أبو زرعة من أن يقرأ علينا حديث ابن سمعان وقال: هو لا شيء) ٩.
٥٣- عبد الله بن عامر الأسلمي أبو عامر المدني ت ١٥١ أو ١٥٠؟، قال عنه: (ضعيف الحديث) ١.
٥٤- عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي أبو عبد العزيز قال عنه: (ضعيف الحديث) ٢.
٥٥- عبد الله بن محمد العدوي التميمي، ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٣.
٥٦- عبد الله بن محرر العامري الجزري الحراني قاضي الجزيرة توفي ما بين (١٥٠- ١٦٠؟) (قال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث وامتنع من قراءة حديثه وضربنا عليه) ٤.
_________
٨ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٢- ب-)، وانظر تهذيب التهذيب ج ٥/٢٠٣.
٩ انظر الجرح والتعديل ج ٢/ق٢/٦٢، وتهذيب التهذيب ج ٥/٢٢٠- ٢٢١، وروى أبو زرعة بسنده إلى مالك أنه قال عن ابن سمعان (كذاب) وذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء حرف (ع) .
١ انظر الجرح والتعديل ج ٢/ق٢/١٢٣، وتهذيب التهذيب ج ٥/٢٧٥.
٢ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٤- ب-)، وفي الجرح والتعديل ج ٢/ق٢/١٠٣ قال عمه (ليس بالقوي)، وكذلك في تهذيب التهذيب ج ٥/٣٠١، وميزان الاعتدال ج ٢/٤٥٥، والترغيب والترهيب ج ٤/٥٧٣ وقال أبو زرعة في موضع آخر ورقة (٣٠- أ-) من كتابه الضعفاء.. (ليس بالقوي) .
٣ انظر كتاب الضعفاء حرف (ع) قال ابن حبان في المجروحين ج ٢/٩ (منكر الحديث جدا على قلة روايته، لا يشبه حديثه حديث الأثبات ولا روايته رواية الثقات لا يحل الاحتجاج بخبره وهو صاحب حديث: تارك الجمعة: ألا ولا صلاة له، ألا ولا صوم له ألا ولا حج له) قال ابن عبد البر: (جماعة أهل العلم بالحديث يقولون إن هذا الحديث يعني الذي أخرجه له ابن ماجة من وضع عبد الله بن محمد العدوي وهو عندهم موسوم بالكذب) انظر تهذيب التهذيب ج ٦/٢١، وانظر سنن ابن ماجة ج ١ /٣٤٣.
٤ انظر الجرح والتعديل ج٢/ق٢/١٧٦ن وفي تهذيب التهذيب ج ٥/٣٨٩ له في سنن ابن ماجة حديث واحد في الحلف باليهودية. انظر سنن ابن ماجة ج ١/٦٧٩.
47 - 48 / 39
٥٧- (عس ق) عبد الله بن ميسرة أبو ليلى الحارثي الكوفي، قال عنه (واهي الحديث) ٥.
٥٨- عبد الله بن نافع العدوي مولاهم المدني ابن عمر ت ١٥٤؟ قال عنه: (منكر الحديث) ٦.
٥٩- عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٧.
٦٠- عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري، قال عنه ابن أبي حاتم (سئل أبو زرعة عنه فقال: هو متروك الحديث، وترك قراءة حديثه في مسند ابن عمر ولم يقرأه علينا) ٨.
٦١- عبد الرحيم بن زيد بن الحواري، العمري، البصري، أبو زيد ت ١٨٤؟ قال عنه: (واهي ضعيف الحديث) ٩.
٦٢- عبد السلام بن أبي الجنوب المدني روى عن الزهري. قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: (ضعيف ولم يقرأ علينا حديثه) ١٠.
٦٣- عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشي مولاهم، أبو الصلت الهروي، قال ابن أبي حاتم: (وأما أبو زرعة فأمر أن يضرب على حديث أبي الصلت، وقال: لا أحدث عنه ولا أرضاه) ١.
٦٤- عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب الحمصي، قال عنه: (ضعيف الحديث) ٢.
_________
٥ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٠- ب-) وفي الجرح والتعديل ج ٢/ق٢/١٧٨ (واهي الحديث، ضعيف الحديث) .
٦ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة حرف (ع) .
٧ انظر المصدر السابق وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٢/ق٢/٢١٩ (سألت أبي عنه فقال: ليس عندي بمنكر الحديث، قلت: أدخله البخاري في كتابه الضعفاء قال: يكتب حديثه ليس بحديثه بأس ويحول من هناك) .
٨ انظر الجرح والتعديل ج٢/ق٢/٢٥٣ن واكتفى في تهذيب التهذيب ج ٦/٣٠٥ بقوله (متروك الحديث وترك قراءة حديثه) وفي أسماء الضعفاء لابن الجوزي اكتفى بقوله (متروك) له في سنن ابن ماجة حديث واحد في العيدين. انظر سنن ابن ماجة ج ١/٤١١.
٩ انظر الجرح والتعديل ج ٢/ق٢/٣٤٠، وتهذيب التهذيب ج ٦/٣٠٥، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢/٦٠٥ بقوله (واه) وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
١٠ انظر الجرح والتعديل ج ٣/ق١/٤٥، وتهذيب التهذيب ج ٦/٣١٥.
١ انظر الجرح والتعديل ج ٣/ق١/٤٨، وتهذيب التهذيب ج ٦/٣١٢، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢/٦١٦ باختصار. له في سنن ابن ماجه حديث الإيمان إقرار بالقول وهو متهم بوضعه كذا في تهذيب التهذيب. انظر سنن ابن ماجة ج ١/٢٥- ٢٦.
٢ انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٢٠- أ-) وقال عنه أيضا (مضطرب الحديث، واهي الحديث) وزاد في تهذيب التهذيب ج ٦/٣٤٨- ٣٤٩ ٠ يروي عن أهل الكوفة والمدينة ولم يرو عنه، غير إسماعيل، وهو عندي عجيب ضعيف منكر الحديث ينكر حديثه، ويروي أحاديث مناكير، ويروي أحاديث حسانا) روى له ابن ماجة حديثا واحدا في ترجمة السائب بن الخباب.
47 - 48 / 40