دراسات في علوم القرآن - محمد بكر إسماعيل

মুহাম্মদ বাকর ইসমাঈল d. 1426 AH
84

دراسات في علوم القرآن - محمد بكر إسماعيل

دراسات في علوم القرآن - محمد بكر إسماعيل

প্রকাশক

دار المنار

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية ١٤١٩هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٩م

জনগুলি

تعريف القراءات: "القراءات علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزوًّا لناقله. فخرج بهذا التعريف علم: اللغة، والنحو، والتفسير"١. "أو هي مذهب يذهب إليه إمام من الأئمة مخالفًا به غيره في النطق بالقرآن الكريم، مع اتفاق الروايات عنه. وهي اختلاف في اللهجات وكيفية النطق وطرق الأداء فقط، من إدغام وإظهار، وتفخيم وترقيق، وإمالة وإشباع، ومد وقصر، وتشديد وتخفيف، وتليين، إلخ، نزل بها جبريل على النبي ﷺ، فأقرأها رسول الله ﷺ صحابته. فكانوا إذا أخذ أحدهم كيفية مخالِفَة لما أخذ الآخر عن رسول الله ﷺ فقرأ على مسمع أخيه أنكره، واحتكما إلى النبي ﷺ، فأقرَّ كلًّا على قراءته، وأعلن أنها مطابقة لما أنزل"٢. وقد مرَّ بك ما رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب ﵁ في المبحث الذي قبله. وما رواه مسلم عن أُبَيّ بن كعب.

١ انظر مقدمة تحقيق "إبراز المعاني" ص١٢. ٢ انظر اللآلئ الحسان ص٩٠.

الحكمة من تعدد القراءات: ١- قد عرفت في المبحث السابق أن نزول القرآن على سبعة أحرف كان تيسيرًا على الأمَّة، فإنها كانت قبائل شتَّى، لكل قبيلة لهجة خاصة يصعب عليها أن نتكلم بغيرها، فكان من فضل الله على الناطقين بالعربية على اختلاف لهجاتهم، أن أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها كافٍ شافٍ، بأيِّ حرف قرأ منها المسلم أصاب. ٢- ومن حكمة تعدد القراءات: التعرُّف من خلالها على حكم الصحيح

1 / 88