دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

সৌদ বিন আবদুলআজিজ আল-খালাফ d. Unknown
94

دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

তদারক

-

প্রকাশক

مكتبة أضواء السلف،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

المطلب الخامس: وصف اليهود للأنبياء ﵈ في التوراة المحرفة ... المطلب الخامس: وصف اليهود للأنبياء ﵇ في التوراة المحرفة. من يقرأ التوراة والكتب الملحقة بها يجد أن أنبياء الله والموكلين بهداية الناس وتعليمهم الهدى والخير لا يتمتعون بصفات الصالحين والأتقياء، بل يجد أن العهد القديم ينسب إليهم كثيرًا من المخازي والقبائح التي يتنزه عنها كثير من الناس العاديين. فكيف يليق أن ينسب شيء من ذلك إلى الأنبياء الذين قد اصطفاهم الله وخصهم بهذه المهمة العظيمة وهي تبليغ دينه والذين هم قدوة للصالحين وأئمة في البر والتقى. ومما لاشك فيه أن الأنبياء ﵈ أكمل الناس دينًا وورعًا وتقوى، وأن الله اصطفاهم ورعاهم وكملهم وحفظهم وعصمهم من القبائح والرذائل، هذه حقيقتهم بلا مراء ولا تردد، وما أضافه اليهود إليهم مما لا يليق نسبته إليهم هو محض إفتراء وكذب، ودليل واضح على تحريفهم لكتبهم لأغراض في نفوسهم، غير مراعين حرمة لمقام النبوة، ولا لما جبل الله عليه أولئك الأنبياء ﵈ من الكمال البشري في خلْقهم وخُلقهِم. وإليك الأمثلة الدالة على تحريف اليهود لكتابهم بطعنهم في أنبياء الله ﷿ ووصفهم بالصفات التي لا يجوز بحال نسبتها إليهم فمن ذلك قولهم في: ١- نوح ﵇ زعم اليهود في كتابهم أن نوحًا ﵇، شرب الخمر وتعرى داخل خبائه

1 / 108