دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

সৌদ বিন আবদুলআজিজ আল-খালাফ d. Unknown
87

دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

তদারক

-

প্রকাশক

مكتبة أضواء السلف،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

السلام بل الذي كان وحيده هو بكره إسماعيل ﵇ حيث نص اليهود في كتابهم على أن إسماعيل ﵇ ولد قبل إسحاق ﵇ حيث ختّن وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن إسحاق ولد بعد وفي هذا قالوا في سفر التكوين (١٧/٢٥) ."وكان إسماعيل ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته، في ذلك اليوم عينه ختن إبراهيم وإسماعيل ابنه " ثم ذكروا بعد ذلك بشارة الملائكة بإسحاق حين ضافوا إبراهيم ﵇ وهم في طريقهم إلى قوم لوط١ والذي يبدو أن اليهود حسدوا أبا العرب إسماعيل ﵇ على هذه المنقبة العظيمة فغيروا وحرفوا لأجل ذلك. رابعًا: الزيادة والإضافات: توجد في التوراة العديد من الجمل التي لا يمكن أن يصح نسبتها إلى موسى ﵇ ومن ذلك: ١- أن الكتاب من أوله إلى آخره مليء بقولهم "وقال الرب لموسى" "وقال موسى للرب" "وحدَّث موسى الشعب" ونحو ذلك من العبارات التي تدل على الحكاية والرواية مما يقطع بأنها ليست من كلام موسى ﵇ ولا من كلام الله ﷿.

١ يلاحظ أن الله ﷿ بعد أن ذكر قصة الذبح قال: ﴿وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ الصافات الآية (١١٢)، وقال في بشارة الملائكة ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ. فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ﴾ هود آية (٦٩-٧١) . فيستخلص من النص الوارد في القرآن الكريم والنص الذي ذكره اليهود تأكيد أن الذبيح إسماعيل ﵇، وليس إسحاق ﵇.

1 / 101