دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية
دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية
তদারক
-
প্রকাশক
مكتبة أضواء السلف،الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م
প্রকাশনার স্থান
المملكة العربية السعودية
জনগুলি
موسى ﵇ ورأى قومه يرقصون حول العجل ألقى الألواح، فتكسرت١، ثم إن الله ﷾ فيما يذكر اليهود كتب له لوحين آخرين بدلًا عنها٢.
٣- ذكر اليهود أن موسى ﵇ قبيل وفاته كتب التوراة، وأعطاها لحاملي التابوت، وفي هذا قالوا في سفر التثنية ٣١/٩ "وكتب موسى هذه التوراة، وسلمها للكهنة من بني لاوى حاملي تابوت عهد الرب٣، ولجميع شيوخ
_________
١ ورد عن ابن عباس (قال: قال رسول الله ("ليس الخبر كالمعاينة إن الله ﷿ أخبر موسى بما صنع قومه في العجل، فلم يلق الألواح، فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت" أخرجه أحمد (١/٢٧١) والحاكم (٢/٣٢١) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
٢ سفر الخروج (٣٤/١) وقد ذكر القرطبي في تفسيره (٧/٢٩٣) على قول الله ﷿ ﴿وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾ الأعراف آية (١٥٤) عدة أقوال في هذا منها: أن موسى صام أربعين يومًا بعد أن تكسرت الألواح فردت إليه في لوحين، وقيل: إنها لما كسرت رفع ستة أسباعها وهو التفصيل وبقى السبع فقط وهو الهدى والرحمة وهو متضمن للأحكام والحدود، وقيل: إن المراد أن الألواح متضمنة للهدى والرحمة يعني أنه جمعها وفيها ما ذكر، وذكر ابن كثير في تفسيره (٢/٢٢٨) أن الألواح كانت مشتملة على التوراة، كما ذكر قولًا أخر وهو أن الألواح أعطيها موسى ﵇ قبل التوراة، وقد جزم القرطبي في تفسيره (٧/٢٩٣) والشوكاني في فتح القدير (٢/٢٤٤) بأن الألواح هي التوراة، وهو الأرجح لأن الله ﷿ قد وصف ما كتب في الألواح بقوله ﴿وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ الأعراف (١٤٥) وهذا الوصف لا ينطبق على ما أورده اليهود في كتابهم من أن الألواح كانت متضمنة للوصايا العشر فقط، والله أعلم.
٣ التابوت من مقدسات بني إسرائيل وهو صندوق من الخشب يزعمون أن الله أمر موسى ﵇ بصنعه على هيئة خاصة وكان بنوا إسرائيل يحملونه أمامهم في التيه ولما بنى سليمان ﵇ بيت المقدس جعله فيما يسمونه (قدس الأقداس) وهي حجرة صغيرة يستقبلونها في الصلاة. وقد ذهبت جميع هذه المقدسات بعد تدمير الهيكل زمن غزو بختنصر. انظر: قاموس الكتاب المقدس ص ٢٠٩.
1 / 80