Struggle with Atheists to the Core
صراع مع الملاحدة حتى العظم
প্রকাশক
دار القلم
সংস্করণের সংখ্যা
الخامسة
প্রকাশনার বছর
١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق
জনগুলি
عصر العلم" ورأينا منها أن العلوم المادية تؤيد قضية الإيمان بالله جلَّ وعلا، ولا تؤيد قضية الإلحاد مطلقًا.
(ي) ويقول الفيلسوف (هرشل):
"إنه كلما اتسع نطاق العلوم تحققت وكثرت الأدلة على وجود حكمة خالقة قادرة مطلقة، وعلماء الأرضيات والهيئة والطبيعيات والرياضيات يهيئون بمساعيهم واكتشافاتهم كل ما يلزم لإنشاء معبد العلوم إعلاء لكلمة الخالق".
(ك) أذاعت وكالة (رويتر) على العالم كله برقية جاء فيها ما يلي:
"نيويورك - ر - استفتت مجلة "كوليرز" المعروفة عددًا كبيرًا من علماء الذرة والفلك وعلم الأحياء (بيولوجيا) والرياضيات، فأكدوا أن لديهم أدلة وقرائن كثيرة تثبت وجود كائن أعظم، ينظم هذا الوجود ويرعاه بعنايته ورحمته وعلمه الذي لا حدَّ له. ويقول الدكتور (راين) إنه ثبت من أبحاثه في المعامل أن في الجسم البشري روحًا أو جسمًا غير منظور. وقال عالم آخر: إنه لا يشك في أن الكائن العظم - وهو ما تسميه الأديان السماوية (الله) - هو الذي يسيطر على الطاقة الذرية وغيرها من الظواهر والقوانين الخارقة في هذا الوجود".
(ل) وجاء في كتاب "الله في الطبيعة" للفيلسوف (كميل فلامريون)، وهو فيلسوف ينكر اليهودية والنصرانية ولا يعرف الإسلام، ما يلي:
"إذا انتقلنا من ساحة المحسوسات إلى الروحيات، فإن الله يتجلى لنا كروح دائم موجود في كل شيء".
ويقول بحسب نظراته الخاصة التي لم يأخذها من التعاليم الدينية:
"ليس هو (أي الله) سلطانًا يحكم من فوق السماوات، بل هو نظام مستتر مهيمن على كاف الموجودات.
ليس مقيمًا في جنة مكتظة بالصلحاء والملائكة، بل إن الفضاء اللانهائي مملوء به، فهو موجود مستقر في كل نقطة من الفضاء، وكل لحظة من الزمان، أو بتعبير أصح: هو قيوم لا نهائي منزه عن الزمان والمكان والتسلسل والتعاقب.
1 / 125