Statements of Al-Tahawi in Interpretation: Al-Fatiha - Al-Tawbah
أقوال الطحاوي في التفسير: الفاتحة - التوبة
জনগুলি
قال أبو جعفر الطحاوي: عن سالم عن أبيه أنه سمع النبي ﷺ في صلاة الصبح حين رفع رأسه من الركوع قال: " ربنا ولك الحمد" في الركعة الآخرة، ثم قال: "اللهم العن فلانًا وفلانًا" يدعو على ناس من المنافقين، قال: فأنزل الله: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ [آل عمران:١٢٨] (^١)
وعن نافع عن ابن عمر، قال: كان رسول الله ﵇ يدعو على رجال من المشركين، يسميهم بأسمائهم حتى أنزل الله عليه: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ الآية [آل عمران:١٢٨] (^٢)
وعن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: كان النبي ﵇: إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة، قال: "اللهم، نجِّ الوليد بن الوليد (^٣)، وسلمة بن هشام (^٤)، وعيَّاش بن أبي ربيعة (^٥)،
(^١) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب: المغازي - باب: "ليس لك من الأمر شيء" (حـ ٣٨٤٢ - ٤/ ١٤٩٣).
والنسائي في سننه - كتاب: التطبيق - باب: لعن المنافقين في القنوت - (حـ ١٠٧٧ - ٢/ ٥٤٩).
(^٢) أخرجه الترمذي في سننه - كتاب: تفسير القرآن - باب: ومن سورة آل عمران - (حـ ٣٠١٢ - ١١/ ١٣٢) وقال: هذا حديث حسن غريب
صحيح. أهـ. - وأحمد في مسنده (٢/ ١١٨).
(^٣) الوليد هو: الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، شهد مع الرسول ﷺ عمرة القَضِية (أسد الغابة - ٥/ ٤٥٤).
(^٤) سلمة هو: سلمة بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي، كان من خيار الصحابة وفضلائهم، هاجر إلى الحبشة، وكانت وفاته سنة (١٤ هـ).
(أسد الغابة - ٢/ ٤٣٥).
(^٥) عياش هو: أبو عبد الرحمن عياش بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله المخزومي، هاجر إلى الحبشة والمدينة، وكانت وفاته يوم
اليرموك - (أسد الغابة - ٤/ ٣٢٠).
1 / 307