202

Statements of Al-Tahawi in Interpretation: Al-Fatiha - Al-Tawbah

أقوال الطحاوي في التفسير: الفاتحة - التوبة

জনগুলি

قوله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٣٣)﴾ [البقرة: ٢٣٣]. قال أبو جعفر الطحاوي: عن زيد بن وهب (^١)، قال: سمعت أبا ذر (^٢) يقول: (لأن أحلف عشرًا إن ابن صياد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف يمينًا واحدة إنه ليس هو وذلك لشيء سمعته من رسول الله ﷺ، بعثني رسول الله ﷺ إلى أم ابن صياد، فقال: " سلها كم حملت به " فسألتها، فقالت: حملت به اثني عشر شهرًا، فأتيته، فأخبرته) (^٣)

(^١) زيد هو: أبو سليمان زيد بن وهب الجهني الكوفي، وثقه يحي بن معين وغيره، وكانت وفاته سنة (٩٦ هـ) (تهذيب الكمال-٣/ ٨٧). (^٢) أبو ذر هو: جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو الغفاري، وهو من كبار الصحابة حيث كان خامس من أسلم، وكانت وفاته سنة (٣١ هـ). (أسد الغابة -٦/ ٩٩). (^٣) أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ١٤٨)

1 / 202