atmn » وبين كتاب الأخلاق وكتاب الأوبانشاد!
1
ومع ذلك فإن البحث الحديث في حياة اسپينوزا قد غير هذه الصورة التقليدية تغييرا تاما؛ إذ أكد كثير من الكتاب أن اسپينوزا كان أبعد الناس عن أن يكون صوفيا غارقا في التأملات، أو مفكرا منعزلا منطويا على نفسه، وإنما كان، كما أكد «بول سيڨك»: «... بعيدا كل البعد عن أن يكون ناسكا هنديا غارقا في التفكير في الأزلية إلى حد نسيان الحاضر. فقد كان، على عكس ذلك، رجل عمل، حريصا على أن يضمن الظفر لأفكاره التي عدها خليقة بتغيير وجه الأرض ...»
2
ومن ذلك الحين برزت صورة اسپينوزا بوصفه فيلسوفا شارك مشاركة إيجابية في مشاكل عصره وسعى عمليا إلى حلها. ومع ذلك فهذه الصورة ذاتها تتباين كل التباين.
فأصحاب الاتجاهات التقدمية تختلف كلمتهم حوله؛ فمنهم، مثل «فوير
Feuer »، من يؤكد أنه كان، في مرحلة واحدة من حياته على الأقل، مفكرا ثائرا يختلط بالجمعيات السرية الثورية التي كانت موضوعا للشك في عصره، كجمعيات «المينونيين
Mennonites » و «الكويكر» والمجمعيين
Collegiants ،
3
অজানা পৃষ্ঠা