259

خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان

خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان

জনগুলি

.. وهذا التأويل إن قال عليه دليل فهو صحيح مقبول، وإلا فهو عليل مرذول وخلاصة ذلك الدليل: موافقة التأويل لسياق الكلام، ومراد المتكلم (١)

(١) والأدلة على التفصيل أربعة كما حققها الشيخ ابن تيمية في الرسالة المدنية: (١٤-١٥) وهي ضمن مجموع الفتاوى: (٦/٣٦٠-٣٦١)، وهي:
١- كون اللفظ مستعملا ً في ذكل المعنى حسب لغة العرب.
٢- وجود دليل صارف عن المعنى المتبادر الظاهر إلى ذلك المعنى الخفي.
٣- عدم وجود معارض لذلك الصارف لأن الدليل إذا قام على إرادة الحقيقة امتنع تركها.
٤- إقامة الدليل على كون المراد ذلك المعنى الذي حدده في ذلك السياق.
وانظر هذا المبحث، وتفصيل الكلام عليه في رسالة الحقيقة والمجاز تقع في مائة صفحة ضمن مجموع الفتاوى: ٠٢٠/٤٠٠-٤٩٧٩، ورسالة شيخنا الجليل محمد الأمين الشنقيطي – عليه رحمة الله تعالى – منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز، وانظر فتح رب البرية بتلحيص الحموية: (٢٧)، وإرشاد الفحول: (١٧٥-١٧٧) – الباب السابع في التأويل وشروطه – والذي حط عليه كلام الشوكاني: أن شرط قبول هذا النوع من التأويل: موافقته لوضع اللغة، أو عرف الاستعمال، وعادة صاحب الشارع، وكل ما خرج عن هذا فليس بصحيح، وانظر مختصر الصواعق المرسلة: (٢/٢-١٠٦) فصل في كسر الطاغوت الثالث الذي وضعته الجهمية لتعطيل حقائق الأسماء والصفات، ثم تابع الإمام ابن القيم تفصيل الكلام على ما أولوه وحرفوه من صفات الرحمن حتى نهاية صفحة: (٣٣٢) .

1 / 259