252

خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان

خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان

জনগুলি

.. فمن نسب إنزال المطر إلى النجوم، فقد أعطاها الفعل المختص بالحي القيوم، وذلك شرك يوجب لصاحبه الحميم والسموم (١) .

(١) كما قال ربنا – جل وعلا – في سورة الواقعة: ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ﴾ الواقعة ٤١-٤٣ والسموم ريح حارة من النار تنفذ في السموم، والحميم: ماء شديد الحرارة، والظل من يحموم: دخان شديد السواد، ولذلك وصفه ربنا – جل وعلا – بقوله " لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ " أي ذلك الظل ليس ببارد كغيره من الظلال، ولا حسن المنظر. كما في تفسير الجلالين: (٤٢٨) .

1 / 252