صلاح البيوت
صلاح البيوت
প্রকাশক
مطبعة السلام - ميت غمر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٩ م
প্রকাশনার স্থান
مصر
জনগুলি
أمرتك بقطيعة والديك؟ قلت: لا، ثم عدت الثالثة، وكانت له والدة، وكان من أبر الناس بها. فقال له النبي ﷺ يا طلحة: إنه ليس في ديننا قطيعة رحم ولكن أحببت، أن لا يكون في دينك ريبة، فأسلم فحسن إسلامه، ثم مرض فعاده النبي ﷺ فوجده مغمي عليه، فقال النبي ﷺ: " ما أظن طلحة إلا مقبوضا من ليلته فإن أفاق فأرسلوا إليَّ " فأفاق طلحة في جوف الليل فقال: ما عادني النبي ﷺ؟ قالوا: بلي. فأخبروه بما قال، فقال: لا ترسلوا إليه في هذه الساعة فتلسعه دابة أو يصيبه شئ، ولكن إذا فقدت فاقرءوه من السلام، وقولوا له: فليستغفر لي! فلما صلي النبي ﷺ الصبح سأل عنه فأخبروه بموته وبما قال، فرفع النبي ﷺ يده وقال: اللهم! القه يضحك إليك وأنت تضحك إليه. (١)
٣) حب صبية من أهل البحرين لرسول الله ﷺ:
حكي أن صبية من أهل البحرين خرجوا يلعبون الكرة، وأسقف البحرين قاعد، فوقعت الكرة علي صدره، فأخذها فجعلوا يطلبونها منه فرفض، فقال غلام سألتك بحرمه محمد ﷺ إلا رددتها علينا، فأبي وأخذ يسب رسول الله ﷺ فأقبلوا عليه بعصيهم يضربونه حتى مات، فرفع ذلك إلي عمر ﵁ فو الله! ما فرح بفتح ولاغنيمة، كفرحة بقتل الغلمان لذلك الأسقف، وقال: الآن عز الإسلام، أن أطفالا صغارًا سب نبيهم فغضبوا وانتصروا، وأهدر دم الأسقف.
_________
(١) المرجع السابق.
1 / 51