صلاح البيوت
صلاح البيوت
প্রকাশক
مطبعة السلام - ميت غمر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٩ م
প্রকাশনার স্থান
مصر
জনগুলি
حمزة، فانتبه من الليل فسمعهن وهن يبكين، فقال: " ويحهن مازلنا يبكين منذ الليلة، مروهن فيرجعن، ولا يبكين علي هالك بعد الليل ". (١)
- وروي ابن المبارك في الزهد عن زيد بن أسلم (مولى عمر بن الخطاب):
أن عمر ﵁، خرج ليلة يحرس الناس، فرأى مصباحا في بيت، وإذا عجوز تنفش صوفا لتغزله وهي تقول:
علي محمد صلاة الأبرار ... صلى عليه الطيبون الأخيار
قد كنت قواما بكا بالأسحار ... يا ليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار
تعني النبي ﷺ، فجلس عمر ﵁ فمازال يبكي حتى قرع عليها الباب، فقالت من هذا؟ قال: عمر بن الخطاب! قالت ومالي ولعمر؟ وما يأتي بعمر هذه الساعة؟ قال: افتحي رحمك الله فلا بأس عليك! ففتحت له فدخل فقال: أسألك أن تدخليني معكما! قالت وعمر! فاغفر له يا غفار! فرضى ورجع. (٢)
قال ابن الزناد: كان عند أسماء بنت أبي بكر قميص من قمص رسول الله ﷺ، فلما قتل عبد الله بن الزبير ذهب القميص فيما ذهب مما انتهب، فقالت أسماء
_________
(١) رواه أبو يعلي برجال الصحيح عن ابن عمر، وعن أنس – والإمام أحمد وابن ماجة بسند صحيح عن ابن عمر – والطبراني عن ابن عباس ﵄ (المرجع السابق).
(٢) كذا في منتخب الكنز (حياة الصحابة - خروج الصحابة عن الشهوات - البكاء علي ذكر
النبي ﷺ - سبل الهدى والرشاد في سيرة العباد - في لزوم محبته وثوابها ١٢/ ٤٧٠)
1 / 47