সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজাম উল মুলক d. 1450 AHতদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
لا مندوحة للملك من اتخاذ الندماء الأكفاء ممن ينطلق معهم على سجيته ويطارحهم ما يريد دونما حرج ذلك أن مجالسة الملوك الكبراء وحكام الأطراف وقادة الجيش كثيرا تؤثر في هيبتهم وعظمتهم وتقديرهم وتزيد من جسارة أولئك معهم
وجملة القول أن على الملوك ألا يتخذوا ندماءهم ممن أسندوا إليهم مناصب ومقامات وأعمالا وألا يسندوا للنداماء أي عمل أبدا لأنهم بما لهم في رحاب الملك من حظوة قد يتطاولون ويتسببون في إيذاء الناس وإرهاقهم
العامل ينبغي أن يهاب الملك دائما أما النديم فجراته وجسارته معه مرغوبة وإلا فإن الملك لا يستطيب منادمته ولا يهش لها فطبع الملك ينبسط بالندامى وللندماء اوقات معلومة فبعد انفضاض اجتماع الملك بالكبراء وإنصرافهم من عنده يبدأ دور الندامى
وللنديم فوائد عدة أولها إيناس الملك وثانيها أن النديم بحكم وجوده مع الملك ليل نهار يكون بمثابة الحامي له والذائد عنه والمحافظ عليه فإذا ما حاق به والعياذ بالله خطر ما فإن النديم لا يخشى أن يجعل من نفسه درعا يدرؤه بها وثالثها أنه يمكن للملك تقليب الحديث بجده وهزله مع النديم في حين يتعذر مثل هذا مع الوزراء والكبراء لأنهم أصحاب مناصب ومقامات وعمال الملك ورابعها واخرها أنه بحكم جرأة الندامى وجسارتهم يمكن الاستماع منهم إلى أشياء كثيرة ومعرفة أمور وأحوال عديدة من خير وشر في صحو وسكر مما لا يخلو من الفائدة والصالح العام
لكن ينبغي أن يكون النديم كريم المعدن فاضلا وسيما نقي المذهب حافظا للسر نظيف الملبس عارفا بكثرة للأسمار والقصص والنوادر هزليها وجديها حسن الرواية يعرف لكل مقام مقاله مجيدا للعب النرد والشطرنج وحبذا لو أنه يجيد الغناء
পৃষ্ঠা ১২৬