সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
সম্পাদক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির (d. 485 / 1092)সম্পাদক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
إن فائدة تدوين حساب أموال الولايات ومعرفة الدخل والإنفاق تكمن في التأمل الدقيق في الإنفاق فيلغى عندئذ ما ليس ضروريا ويحذف وإذا ما كان لأحد رأي في مجموع الدخل كأن أظهر رغبة في التوفير فينبغي الإصغاء إليه حتى إذا تبين صحة ما يقول يجب السعي في إثر ذلك المال وتوفيره فبهذا يمكن القضاء على ما قد يحدث من إخلال أو تبذير في الأموال وتضييعها ولا يظل ثمة شيء خافيا بعد ذلك
أما موقف الملك أي ملك من حال الدنيا وشؤونها الأخرى فيجب أن يكون منصفا في كل حال وأن يجري وفق السنن القديمة وعلى قري الملوك الصالحين الأخيار وعلى الملك ألا يسن سنة سيئة أو يرضى بالبدع ومن واجبه كذلك مراقبة العمال والمعاملات ومعرفة الدخل والخرج والحفاظ على الأموال وتأسيس الخزائن والإدخار كل هذا لتوفير المال ودفع أذى الأعداء ومضارهم ولا يعني هذا أن يمسك يده ويغلها إلى عنقه فيصمه الناس بالبخل وينسبونه إلى الدنيا والتكالب عليها ولا يعني كذلك أن يتمادى في الإسراف فيقول عنه الناس إنه مبذر للأموال مذربها عليه أن يعرف عند العطاء للناس منازلهم وأقدارهم فلا يهب مائة دينار من لا يستحق سوى عشرة أو يمنح ألف دينار من يستحق مائة لأن هذا يحط من أقدار العظماء والمشهورين ومراتبهم ويفسح المجال للاخرين بأن يدعوا ان هذا الملك لا يراعي أقدار الناس ومنازلهم ولا يعرف لأصحاب الخدمات والفضل والمهارات والفنون أقدارهم لذلك يضغنون دونما سبب ويقصرون في القيام بواجباتهم
ويجب على الملك كذلك أن يحارب الأعداء حربا تترك باب الصلح مفتوحا وأن يصالحهم صلحا لا يوصد باب الحرب وأن يوطد علاقاته مع الصديق والعدو بنحو يمكنه
পৃষ্ঠা ২৯৮