সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
সম্পাদক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির (d. 485 / 1092)সম্পাদক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
ولما قرأ شمس الكفاة أحمد بن الحسن الميمندي وكان وزيرا الرسالة كتب في الحال الجواب التالي
إعلم ان التون تاش لا يمكن أن يكون محمودا باية حال احمل ما تعهدت به من أموال وهاتها إلى خزانة السلطان ثم اجلس إلى الناقد والوزان وسلم الذهب وخذ سندا به وحينئذ اطلب رواتب جندك حتى يكتب لك ولهم عهد بمحاصيل بست وسجيتان ثم امضوا إليهما وأحضروا محاصيلهما إلى خوارزم كل هذا ليمتاز الفرق بين المولى وسيده وبين محمود والتون تاش وليظهر رونق السلطان ويعرف حد الجند يجب ان يكون كلام خوارزمشاه في منأى عن الخطل فإن التماسه لا يعدو أحد أمرين اثنين فإما أنه ينظر إلى السلطان بعين الصغارة والهوان وإما أنه يعد أحمد بن الحسن الميمندي غافلا مبتدئا جاهلا لقد عجبنا لكمال عقل خوارزمشاه وفصاحته وقد عجب كل من سمع التماسه أيضا عليك أن تعتذر وتلتمس العفو فإن سعي المولى لمشاركة سيده في الملك لخطر عظيم والسلام
وبعث الميمندي الرسالة بيد أحد رؤساء الحرس ومعه عشرة غلمان إلى خوارزم فاتوا بستين ألف دينار وزنت وأودعت خزانة محمود وأعطوا من ديوان غزنين عنها عهدا بمحاصيل بست وسجستان من البلوط وقشور الرمان والقطن وما إليها وذهب التون تاش ورهطه إليهما فاخذوا المحاصيل وباعوها وجاؤوا بستين ألف دينار من بشت إلى خوارزم
لقد حافظ الملك على هذا النظام وهذه القاعدة من قواعد الملك لئلا يتسرب الانفصام إلى شؤون المملكة ومصالحها وحتى يظل صلاح الرعية وعمران الخزانة على حالهما وتقطع الأطماع في أموال السلطان والرعية
পৃষ্ঠা ২৯৪