সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির (d. 485 / 1092)তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
وكتب المهدي كتبا إلى الأطراف يأمرهم فيها بالانضواء بحت لواء عمر بن العلاء والي طبرستان والتوجه إلى حرب الخرمدينية فانصاعوا للأمر وتوجهوا لقتالهم فشتتوا جموعهم
وحين كان هارون الرشيد بخراسان خرج الخرمدينيون مرة أخرى في ترمدين وكابله وفابك ونواح أخرى من أصفهان وتوجهت إليهم أعداد كبيرة من الري وهمذان ودشت بيه والتحقت بهم فصار عددهم أكثر من مائة ألف شخص
وندب هارون الرشيد عبد الله بن مالك بعشرين ألف مقاتل من خراسان لحربهم فخافوه وعاد كل قوم إلى مكانهم وكتب عبد الله إلى الرشيد لا مندوحة لي من مدد أبي دلف وجاءه الجواب لتنضو تحت لوائه فاتحد الطرفان وكان الخرمدينية قد جمعوا من جديد عددا غفيرا من الناس بتدبير من الباطنية وخداعها وأطلقوا أيديهم في الفساد النهب والسلب فهاجمهم أبودلف العجلي وعبد الله بن مالك بغتة وكانوا غافلين وقتلوا منهم خلقا لا يعد ولا يحصى وحملوا نساءهم وأبناءهم إلى بغداد وباعوهم
وبعد تسع سنوات خرج بابك من اذربيجان فقصده الباطنية للألتحاق به لكنهم لما سمعوا بان جيشا أرسل ليعترض طريقهم خافوا وعادوا أدراجهم وتفرقوا
وفي عام 212 ه في أيام المأمون خرج الخرمدينية من نواحي أصفهان
পৃষ্ঠা ২৮৬