সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির d. 485 / 1092তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
كفار الترك ان في أرضنا لكفارا أولى بان يقاتلوا هبوا إلى جهادهم وغزوهم واقتلوا كل من دخل في الإلحاد واعتنق المذهب الذبي اعتنقه أبي في ما وراء النهر وخراسان وحلال عليكم ثرواتهم وأموالهم ونعمهم لقد وهبتكم اليوم ما كان في المجلس من أموال والدي وساهبكم غدا ما في الخزانة فإن ثروة الباطنية جديرة بالنهب أريدكم ان تأتوني الان بمحمد النخشبي وجلساء أبي وتضربوا أعناقهم ثم تنتشروا في المدينة والنواحي فحملوا حالا وأحضروا محمدا المخشبي الذي كان الداعية وضربوا عنقه وأعناق حسن ملك وأبي منصور الجغاني والأشعت وعدد من الأمراء الذين دخلوا في الباطنية ثم انبثوا في المدينة وشرعوا يقتلون كل من كانوا يجدونه منهم فقد كانوا يعرفونهم جميعا لأن الباطنية كانوا بقوة الأمير وعزمه يجاهرون بمذهبهم ويدعون الناس إليه علانية
وفي اليوم نفسه أرسل نوح أميرا على رأي جيش يعبر به جيحون إلى مرو الروذ باقصى سرعة ليقبض على ابن سوادة وقتله ثم يشرعون سيوفهم فيقتلون كل من يتعرفون عليه ويجدونه من الباطنية في خراسان سواء كان من الجيش أم من الرعية وأوصاهم بأن يؤمنوا الناس لئلا يقتل مسلم خطأ وأقسم بأن من يقتل مسلما سأقتله ولا أقبل له عذرا
وقضى رجال نوح سبعة أيام بلياليها يطوفون في بخارى ونواحيها يقتلون الباطنية وينهبون ثرواتهم حتى لم يبق منهم أحد في خراسان وما وراء النهر سوى أولئك الذين لم يجرؤوا على المجاهرة باعتناقهم الباطنية وقضي على هذا المذهب بخراسان
ونأتي إلى الكلام على الشام فنقول كان لعبد الله بن ميمون ابن اسمه أحمد فلما مضى عبد الله إلى البصرة وأخذ يدعو الناس فيها سرا ثم مات هناك والقي بروحه الخبيثة في جهنم نهض ابنه أحمد وصار إلى الشام ومنها إلى المغرب ولما لم يلق فيها اذانا صاغية عاد إلى الشام وأقام في مدينة يقال لها سليمة يشتغل
পৃষ্ঠা ২৬৮