সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির d. 485 AHতদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
فيعظم أمرك ثمة ويعلو شانك أما هو فتوجه إلى البصرة خوف البلية
ومضى خلف إلى الري وأقام في قرية كلين في ناحية بشاوية وأخذ يشتغل بالطرازة التي كان أستاذا فيها ومكث ثمة مدة لم يستطع أن يفضي فيها باسراره لأحد إلى أن تمكن بعد جهد جهيد من أن يستميل إليه شخصا لقنه أصول المذهب مدعيا أنه مذهب أهل البيت وأنه سري لكنه سيعلن على الملأ بظهور القائم وإن ظهوره لقريب عليك أن تتعرف على هذا المذهب حتى لا تكون جاهلا به حين يظهر المهدي ثم اخذ أهل القرية يثقفون هذا المذهب إلى أن تصادف وسمع كبير قرية كلين وهو يتجول خارجها يوما صوتا يخرج من أنقاض مسجد هناك فاتجه نحوه وأخذ ينصت إليه فإذا يشرح مذهبه مذهب القرامطة إلى أحد الرجال
ولما عاد كبير القرية قال لأهلها أيها الناس أفسدوا على هذا الرجل أباطيله وترهاته وأحبطوها ولا تلتفوا حوله فانني أخشى بما سمعت منه أن يكون دمار هذه القرية على يديه إن خلفا هذا ألكن لا يقوى على تلفظ حروف الطاء والراء والحاء فلقد سمعته يقول هذا باب باتنه الرهمة
ولما علم خلف بوقوف الناس على حقيقة أمره فر من تلك القرية إلى الري وفيها مات وكان قد تمكن من أن يجر بعض أهل كلين رجالا ونساء إلى مذهبه وخلفه بعد موته ابنه أحمد بن خلف الذي اقتفى خطى والده دون ان يعلم أحد بالري بأمرهم حتى اهتدى أحمد إلى رجل اسمه غياث كان حاذقا جدا بالنحو والأدب فجعله خليفته في الدعوة
وشرع غياث هذا يوشي أصول مذهبهم بايات من القران واخبار الرسول وأمثال
পৃষ্ঠা ২৫৮