সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির d. 485 AHতদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
ويعامله أحسن من بنيه وأكثر مما أثار حفيظة جرسيوز أخي أفراسياب وحسده عليه فانضم إليه الوشاة وقالة السوء واختلقوا الحيل والدسائس إلى أن ألبوا أفراسياب عليه فقتل مظلوما بتركستان وعم إيران العويل لمقتله وهاج المحاربون وتأهبوا للقتال وجاء رستم من سجستان إلى العاصمة ومضى إلى دار حريم كيكاوس دونما استئذان وجر سوذابة من ناصيتها إلى الباب وقطعها بالسيف إربا إربا ولم يجرؤ أحد على أن يقول له خيرا فعلت أو شرا ثم شمر القوم للحرب ومضوا إلى تركستان انتقاما لسياوش وطلبا بثأره ودارت رحى الحرب عدة سنوات ذهب ضحيتها بضعة الاف من الجانبين وكانت سوذابة سبب هذا كله لأنه كانت مهيمنة على الملك
لقد اختط الملوك وأولو العزم من الرجال لأنفسهم طرقا وعاشوا حياة لم يكن للنساء أو وصيفاتهن فيها أدنى علم بأسرارهم وقضوا حياتهم في منأى عن قيودهن وأهوائهن وأوامرهن ولم يقعوا تحت ربقة نيرهن قط وهكذا فعل الاسكندر
يحدثنا التاريخ أنه لما قدم الإسكندر من بلاد الروم وهزم دارا بن دارا ملك العجم الذي قتله أحد خدمه في أثناء هزيمته وأنه كانت لدارا ابنة جميلة جدا في غاية الكمال والجمال كذلك أختها وبضع فتيات أخر كن في حماه وحرمه يحدثنا أنه قيل للإسكندر إنه لمن المناسب أن تمر من أمام دار نساء دارا وترى الأقمار وملائك الحسن خاصة إبنة دارا التي لا نظير لها حسنا وجمالا لقد كان غرض أصحاب هذا الكلام أن الإسكندر حين يرى ابنة دارا متنقبة بجمالها سيتزوجها ولا شك غير أن الاسكندر أجابهم ينبغي ألا تهزمنا نساؤهم بعد أن هزمنا رجالهن فلم يستجب لهم ولم يذهب إلى دار حريم دارا
أما قصة كسرى وشيرين وفرهاد فمعروفة إذ أحب كسرى شيرين حبا قلدها فيه
পৃষ্ঠা ২২৭