সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
على فعلته صاحيا فينتابه هم لذلك ووضعت الخاتم أمام الملك أيضا فتناوله هذه المرة ودماه في البحر فقلت انذاك اه واأسفاه على هذا الخاتم لو كنت أعلم أن الملك لن يعيده إلى إصبعه حقا أو أنه سيلقي به في البحر لقبلته لأنني لم أر ياقوتا كهذا قط قال الملك لقد وضعته امامك مرات ولما رأيتك تحدق النظر فيه كثيرا أخرجته من إصبعي ووهبتكه وعلى الرغم مما كان للخاتم ممت جمال في نظري فلولا أنه لم يكن في عينيك أجمل لم منحتكه لقد كان الذنب ذنبك لأنك لم تقبله أما وقد قذفت به في البحر فقد ذهبت نفسك عليه حسرات إلا أنني سافعل ما يعيده إليك من جديد وقال لأحد غلمانه اذهب واستقل زورقا إلى الشاطىء ثم امتط جوادا من هناك وامض إلى القصر مسرعا وقل للموكل بالخزانة أريد الصندوق الفضي الصغير كذا خذه وهاته إلي على وجه السرعة وقبل أن يرسل الملك الغلام قال للملاح أنزل مراسي السفينة وأوقفها في مكانها إلى أن أخبرك بما ينبغي عمله فنفذ الملاح ما أمر به أما نخن فاخذنا نشرب الخمر إلى أن عاد الغلام بالصندوق الصغير الذي أمر بإحضاره ووضعه أمام الملك فحل الملك هميانه وأخرج منه مفتاحا فضيا فتح به قفل الصندوق ونزع غطاءه ومد يده فيه فأخرج سمكة ذهبية وألقاها في البحر وغارت السمكة في الماء وانحدرت إلى قعر البحر غائبة عن الأنظار وما هي إلا فترة قصيرة إذا بها تظهر على سطح الماء والخاتم في فمها فأمر الملك أحد الملاحين بأن يخف بزورق إلى حيث ظهرت فمضى الملاح والتقطها والخاتم في فمها وأتى بهما إلى الملك الذي نزع الخاتم من فمها وألقى به أمامي فقبلت الأرض بين يديه وتناولت الخاتم ووضعته في إصبعي وأعاد الملك تلك السمكة إلى الصندوق وقفله ثم أعاد المفتاح إلى مكانه أيضا
وكان في إصبع جعفر انذاك خاتم فأخرجه ووضعه أمام سليمان بن عبد الملك وقال يا مولاي هذا هو الخاتم فتناوله سليمان ونظر إليه ثم رده إلى جعفر وقال ينبغي ألا يضيع تذكار رجل كذلك الرجل
পৃষ্ঠা ২২২