সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজাম উল মুলক d. 1450 AHতদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
واحدا وفقا لكفايته وفضله ولياقته والته حسب وان يكن لأحد شغل وجاء يطلب اخر فينبغي ألا يلبى طلبه أو يسمح له بذلك لكي يقضي على هذا التقليد المحدث في المملكة فإذا ما ولي كل عامل في المملكة عملا واحدا فقط فأنه يؤدي بالضرورة إلى إعمارها
إن الملك زينته العمال عمال الخراج وكبار الجيش وان على رأس كل العمال والمتصرفين وزيرا فحين يكون الوزير سيئا خائنا ظالما متطاولا يكون العمال جميعهم كذلك بل أسوأ وأكثر خروجا على القواعد والأصول المرعية
وإذا ما وجد ثمة عامل بارع في إدارة دفة الأمور أو كاتب أو مستوف أو خبير في أنواع المعاملات ممن لا نظير له في المملكة من ذوي المذاهب السيئة والعقائد الفاسدة من مثل اليهود والنصارى والمجوس واذى المسلمين واستخف بهم لحجة في العمل أو الحساب فتجب تنحيته ومعاقبته إذا ما تظلموا منه واشتكوا ولا يغرنك قول شفعائه انه لا يوجد في المملكة كلها كاتب أو محاسب أو عامل مثله ان ينح عن عمله فإن أضرارا بالغة ستلحق بالمعاملات جميعها ولا يستطيع أحد أن يقوم بهذه المهمة بعده إنهم يكذبون وينبغي ألا يصغى إلى كلامهم بل يجب استبدال ذلك الشخص باخر مثلما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهكذا حدث في أيام سعد بن ابي وقاص إذ كان عامله في سواد بغداد وواسط والأنبار وتلك النواحي إلى تخوم خوزستان والبصرة يهوديا لقد كتب سكان المناطق المذكورة إلى أمير المؤمنين عمر يشكون إليه العامل اليهودي ويتظلمون منه فقالوا إن هذا الرجل يؤذينا بذريعة العمل والمعاملة دون حق ويستهزيء بنا ويستخف لقد عيل صبرنا فان يكن لا بد مما ليس منه بد فاجعل علينا عاملا مسلما حتى لا يعاملنا بخلاف الأصول والقواعد ولا يسومنا الأذى والعذاب لأننا على دين واحد وإذا
পৃষ্ঠা ২১৪