সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজাম উল মুলক d. 1450 AHতদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
على أحمد الأمير السعيد وهكذا دواليك
يجب أن يكون اللقب مناسبا لصاحبه كأن تكون ألقاب القضاة والأئمة وعلماء دين المصطفى عليه السلام مثل مجد الدين وشرف الإسلام وسيف السنة وزين الشريعة وفخر العلماء وأشباهها لأن الدين والإسلام والشريعة والسنة والعلم منوطة بالعلماء والأمة وعلى الملوك وذوي الدراية والمعرفة بالحق والباطل ألا يجيزوا لمن ليسوا بعلماء أن يتلقبوا بهذه الألقاب بل عليهم ردع من يقدم على هذا ومعاقبته ليعرف كل شخص قدره ومرتبته
وكان قادة الجيش والأمراء والمستقطعون والعمال يلقبون بألقاب أضيفت إليها لفظة الدولة من مثل سيف الدولة وحسام الدولة وظهير الدولة وجمال الدولة وشمس الدولة وأمثالها أما العمداء والعمال والمتصرفون الأخيار فكانوا يلقبون بألقاب أضيفت إليها لفظة الملك من مثل عميد الملك ونظام الملك وكمال الملك وشرف الملك وشمس الملك وأمثالها ولم تجر العادة قط في أن يخلع أمراء الأتراك على أنفسهم لقب خواجة لقد كانت الألقاب التي تضاف إلى الدين والإسلام خاصة بالعلماء والتي تضاف ألى الدولة خاصة بالأمراء والتي تضاف إلى الملك خاصة بالخواجات أما ما عدا هذا فلم يكن يسمح لأحد بأن يتخذ لنفسه لقبا مما يتصل بالدين والإسلام بل كان يعاقب لتكون فيه عبرة لمن يعتبر
أكثر ما يكون الغرض من اللقب أن يعرف به صاحبه هب أن مائة شخص في مجلس أو جمع ما من بينهم عشرة باسم محمد ثم نودي يا محمد فإن المحمدين جميعهم يردون لبيك لظن كل منهم أنه هو المعني لكنه إذا ما كان لقب أحدهم المختص ولقب الثاني الموفق ولقب الثالث الكافي ولقب اخر الرشيد وأمثالها ونودي من وسط المحفل يا أيها الكامل أو الموفق فإن محمدا صاحب هذا اللقب يعرف حالا أنه هو المقصود
ينبغي ألا يحمل لقب فلان الملك أحد غير الوزير والطغرائي والمستوفي
পৃষ্ঠা ১৯৯